• الموضوع الأول: الأسس الفلسفية
1. مفهوم الفلسفة
2. ميادين الفلسفة
3. علاقة التربية بالفلسفة
4. فلسفات التربية
الفلسفة المثالية
الفلسفة الواقعية
الفلسفة البرجماتية
• الموضوع الثاني: الأسس النفسية
1. المفهوم النفسي للتربية
2. الاتجاهات النفسية في تفسير التعلم
الاتجاه السلوكي
الاتجاه المعرفي (الإدراكي)
الأسس التربوية
مجموعة من المنطلقات الفكرية العقائدية التي تستند إليها التربية و التي تعمل بمثابة موجهات
للعملية التربوية لتقديم إطار تربوي يخدم الفرد و المجتمع .
أهم الأسس و القواعد التربوية :
أولا: الأسس الفلسفية للتربية
مفهوم الفلسفة
الأصل في كلمة فلسفة أنها لفظ معرب عن اليونانية ، ويتكون من مقطعين ( فيلي ) ومعناها ( حب ) و ( صوفيا ) وتعني الحكمة ، أي أن اللفظ بالمقطعين يعني حب الحكمة ، والفيلسوف يعني محب الحكمة .
الفلسفة " هي نشاط عقلي نقدي منظم ، ومميز يهدف إلى تحليل الموجودات المحسوسة واللا محسوسة في الوجود ، والكون ، والحياة ، والطبيعة ، وما وراء الطبيعة “
الأساس الفلسفي: تأثر الفكر التربوي بالفكر الفلسفي و تطبيق الآراء الفلسفية في ميدان التربية .
فلسفة التربية : هي تطبيق الطريقة الفلسفية في ميدان الخبرة الإنسانية الذي هو التربية ، فالعملية التربوية تنقل الأفكار والآراء والتصورات والمبادئ الفلسفية إلى سلوك وممارسات يقوم بها الفرد في حياته العملية
مجالات اهتمام الفلسفة التربية
1ـ دراسة بنية العملية التربوية ، مثل : ( دراسة الطبيعة الإنسانية ـ السلوك الإنساني في إطاره الاجتماعي المتغير ) وتهدف هذه الدراسات إلى تحديد الأهداف التربوية .
2ـ دراسة النظريات بوجه عام والنظريات التربوية بوجه خاص .
3ـ دراسة المشكلات التربوية والبحث عن جذورها العميقة وأسبابها باستخدام الأسلوب العلمي . ـ
4. دراسة المغزى التربوي للمدارس الفلسفية المختلفة ، والمقارنة بينها في التأثير على العملية التربوية .
5ـ نشر فلسفة التربية بين المدرسين و المربين بما يزودهم بفهم الواقع وتحديد الرؤى المستقبلية للعملية التربوية .
6. توجيه البحوث والتجارب التربوية وجهه اجتماعية .
7. قد العملية التربوية والقيام بها بطريقة أفضل.
8. تعمل على توضيح المفاهيم والفروض التي تقوم عليها النظريات التربوية.
9. صياغة الأهداف التربوية مأخوذة أو مستمدة من فلسفة المجتمع التي تحقق طموحات وآمال هذا المجتمع.
العلاقة بين الفلسفة و التربية :
1. الفلسفة هي الحياة النظرية أما التربية هي الحياة التطبيقي (الفلسفة أقوال التربية أفعال)
2. المنهج التربوي يعتمد على فلسفة تربوية سليمة مستمدة من الفلسفة العامة.
3. المسلمات والفرضيات الفلسفية الداخلة في التربية لا يجب أن تخالف الحقائق العلمية الثابتة.
4. فلسفة التربية تهتم بتحديد القيم والأهداف التربوية ومد التربية بالوسائل والمبادئ لبحث القضايا التربوية في المستوى الفلسفي
5. إطلاق حرية التفكير العلمي الخلاق في عملية سعي مستمر وراء الحكمة والحق والسعادة للنفس وللآخرين.
وظائف فلسفة التربية :
1. النظر و التفكير في القضايا التربوية .
2. نقد القضايا التربوية و تحليلها للوصول إلى قضايا خالية من التناقض .
3. إرشاد المربين للسبل التربوية الهادفة .
نماذج من الفلسفات التربوية
أولاً:الفلسفة المثالية
المثالية: هي دراسة الأهداف الأخلاقية السامية والواقع المطلق وطبيعته
وتعود الفلسفة المثالية إلى "أفلاطون مؤسس الفلسفة المثالية، حيث ظهرت أرائه في كتابين هما: ( الجمهورية المثالية) و( القوانين ) و يسير منهاج التربية في الفلسفة المثالية على مبدأ القديم على قدمه ، وعدم قابليته للتطور، أي أن ما توصل إليه الأجداد من تراث يبقى ثابتاً ومطلقاً .
ولذلك تؤمن هذه الفلسفة بمبادئ أساسية تنطلق من إيمانها بوجود أفكار عامة ثابتة مطلقة مستقلة عن عالم الخبرات اليومية ومقرها العالم المثالي الحقيقي ومن هذه الأفكار ما يلي:
- جميع الأشياء الحقيقية تأتي من العقل فهي(تمجد العقل والروح وتقلل من شأن المادة)
- الإنسان يترجم ويحلل كل شيء بواسطة العقل
التطبيقات التربوية للفلسفة المثالية
ترى الفلسفة المثالية أن الحكمة والفضيلة والمعرفة هي الغايات التي ينبغي ان تتجه اليها حياة الأفراد ولا تتحقق هذه إلا بالتربية التي تظهر ملامحها التربوية في:
- المعلم: هو المثل الأعلى للتلاميذ وقدوتهم الحسنة ويجب أن يكون المعلم قادراً على ملء العقول، وملتزما بالقواعد والأصول الموضوعة لخدمة التربية والتعليم , كما أعطت للمعلم الدور الرئيسي في عملية تعلم الطلاب حتى أصبح محور العملية التعليمية والمصدر الرئيسي لعملية التعلم .
- المتعلمين: المتعلمين تابعين للمعلمين وعليهم السمع والطاعة والتعاون وتنفيذ الأوامر التي تصدر إليهم من المعلمين.
- المنهاج : تتبع هذه المدرسة الفلسفية منهاج ثابت غير قابل للتطور وعزلت المناهج التربوية عن الاهتمام بحاجات الطلاب وحاجات البيئة المحيطة، وركزت على الماضي فأخفقت مفهوم أن تكون الخبرات التعليمية ذات معنى للمتعلم، وذات وظيفة للحياة اليومية .
- طرق التدريس : تقوم على أساس تدريب الملكات العقلية وترويضها مراعاة لمدرسة الملكات النفسية ولذلك تهتم بطرق التدريس التقليدية، وخير طريقة هي التي توصل إليها الحكماء وتعقبتها الأجيال المتتالية.
- التعزيز: تؤمن المثالية بالثواب والعقاب فهي تعتبر العقاب شيئا مهما واجبا، لأنه يدرب ملكة الصبر عند التلاميذ
- النشاطات اللاصفية: لا ترى أهمية للنشاطات في مناهجها وذلك لنظرتها الازدواجية للإنسان لان النشاطات تركز على الجسم فهي تركز على العقل.
-البناء المدرسي: ليس له اثر في نجاح أو فشل التعلم - البناء الشاق وسيلة لتعليم ملكة الصبر و الاراده .
- المشاركة المجتمعية : لا تؤمن بالمشاركة المجتمعية في حل المشاكل التربوية
- تهدف تلك الفلسفة التربوية إلى حشو عقول التلاميذ بالمعلومات والحقائق المطلقة الثابتة التي توصل إليها الأجداد ليقوم التلاميذ بتخزينها وحفظها في العقول.
-جعلت الامتحانات وعمليات التقويم في المدارس ، تركز على الحفظ والاستظهار ، والتذكر ، وليس على إنماء شخصيات الطلاب وقدراتهم
ثانياً:الفلسفة الواقعية ومبادئها
تقوم فكرة الفلسفة الواقعية على أن مصدر كل الحقائق هو هذا العالم الواقعي أو الحسي ، فلا تستقى الحقائق من الحدس والإلهام ، وإنما تأتي من العالم الواقعي الذي نعيش فيه أي من التجربة والخبرة اليومية ، ورائد هذه الفلسفة هو " أرسطو " ولكنها تطورت على يد " جون لوك " الإنجليزي ومن المبادئ التي تؤمن بها الواقعية ما يلي :-
-الثقة في الحواس وأهميتها في إدراك الكون المادي.
-العالم المحيط بنا حقيقي وواقعي.
-المعرفة مكتسبة ونامية. ويرى " جون لوك " أن الإنسان يولد وعقله صفحة بيضاء ثم يبدأ الكتابة عليها من خلال التجارب والخبرات والحقائق والمعارف الموجودة في العالم الفيزيقي ( الطبيعي ) ويصل إليها الإنسان عن طريق استخدام المنهج العلمي ، والمشاهدات المنطقية
التطبيقات التربوية للفلسفة الواقعية
هدف التربية: عند الواقعيين هو مساعدة الإنسان على التكيف مع بيئته ، وحتى يتم التكيف الفعال ينبغي على الإنسان أن يفهم عالمه الذي يعيش فيه جيداً، والمبادئ التربوية للفلسفة الواقعية ما يلي:
- المعلم : المعلم هو محور العملية التربوية الرئيس والمسؤول عن تقديم العالم الواقعي للمتعلمين وان معه الحق دائما ولا يجانبه ويحترم الحقيقة على أن يكون معداً إعداداً علمياً ومسلكياً متميزاً ، وقادراً على نقل المعرفة للمتعلمين .
- المتعلمين: المتعلم يجب ان يكون متسامحا ومنسجما عقليا وجسميا مع بيئته المادية والثقافية ويكون متعاونا مع المعرفة التي تعلمها من المفكرين والمعلمين عبر التاريخ.
-المنهج : مجموعة من الحقائق والمعلومات التي يتوصل لها التلميذ عن طريق التجريب والتحليل ولا يجوز لغير الاختصاصيين ممارسة أي دور في تخطيط المنهج الذي يجب ان يحتوي على الأشياء الموجودة في هذا العالم الواقعي التي تؤدي إلى فهم القوانين الطبيعية التي تكمن وراء حركة هذه الأشياء، وان تعطي المعلومات الكاملة والكافية من القيم والمهارات التي تنهض بالإنسان جسميا وأخلاقيا وفكريا، وان يحتوي المنهاج على المواد الدراسية المتنوعة من العلوم والفنون بما يتناسب مع الواقع الذي يعيشه المتعلم .
- طرائق التدريس
• البدء بالجزء للوصول إلى الكل
• الصرامة والموضوعية بحيث يكون المعلم أمينا على المادة التدريسية
• أن يتجرد المعلم والمتعلم من شخصيتهما أمام الحقائق العلمية والمواد التدريسية
- المشاركة المجتمعية: تؤمن بها لذوي الاختصاص والخبرة ولكن لا تسمح للتلاميذ بالمشاركة فيما يتعلق بالمادة الدراسية أو حل المشكلات التي تواجههم.
- البناء المدرسي : لا تعيره نفس الأهمية.
ثالثا : الفلسفة البرجماتية
أ - المعني اللغوي: فإن كلمة (برجماتية) Pragmatism) ) تعني من بين ما تعني النشيط والعملي ,وترجع في جذورها إلي كلمة يونانية Pragma تنطوي علي معني الفعل والأداء والعمل والوظيفة.
ب- ومن حيث المعني الاصطلاحي.
البرجماتية: هي كل نشاط يومي يصدر عن التسليم – سواء المعلن أو الخفي – بأن الطبيعة والمجتمع ناقصان – إن صح التعبير - ومن ثم فهما في حاجة إلي تحسين وتطوير .
فالبرجماتية لا تثق بالقوانين والقواعد والمبادئ الثابتة والمحددة مسبقاً ,وإنما تنادى باختبار الأفكار عملياً لمعرفة قيمتها وفائدتها , وقوتها وحقيقتها , ومعناها.
التطبيقات التربوية للفلسفة البرجماتية
أهم المبادئ التربوية التي تنادي بها الفلسفة البرجماتية:
1. هدف التربية: مساعدة الطفل ليصبح ذا قيمة اجتماعية في الحاضر والمستقبل ، ويتحقق ذلك من خلال المدرسة التي يعتبرونها أنها صورة مصغرة للمجتمع ، ويجب أن يتعلم الطفل كيف يحل مشكلاته باستخدام الأساليب العلمية الجديدة
2 ـ المعلم :إنسان برجماتي صاحب خبرة خاصة في مجال تخصصه ، يشارك في المواقف التعليمية مرشداً وموجهاً ومسهلاً لعملية التعلم ومدربا المتعلمين كيفية التصرف في حل المشكلات.ـ
3. المتعلم :هو محور العملية التعليمية التربوية لإيمانهم بقدرة الفرد على التقدم والوصول لدرجة الكمال ، مشاركاً في الأنشطة المدرسية واللا مدرسية، وترى هذه الفلسفة إمكانية حل مشكلات التلاميذ بعيداً عن تدخل الإدارة المدرسية، مثل : المقابلات الفردية معه في محاولة فهمه و إرشاده، إحالة المخالفات إلى مجلس الطلبة، التعزيز والمكافأة للسلوك الحسن .
4ـ المنهاج :يشترك كل المهتمين بالتربية في بناء المناهج الدراسية ، ومن أهم خصائص المنهاج المرونة وتكامل الخبرات السابقة مع الجديدة لارتباطها بالعالم المتغير الذي ليس فيه ثبات ، ويرفضون المنهج القائم على العلوم المنفصلة ، أو على أساس الحفظ والتكرار ، وملء العقول بالحقائق والمعلومات الثابتة المطلقة . ومحك المنهج الجيد عندهم هو الذي يراعي ميول الأطفال الطبيعية في مراحل نموهم المختلفة و مقدار تدريب الطلبة لحل المشكلات باستخدام المنهج والأساليب العلمية ، ومدى فائدته لفهم العالم الذي نعيش فيه.
5. طرق التدريس :يجب أن تتنوع طرق التدريس لتشمل : التجريب ، والمشروعات ، والاكتشاف ، والأسلوب العلمي في حل المشكلات ، ويركزون على التعلم باللعب ، والعمل ، والنشاط ، والمشاركة والمناقشة الفعالة .
6ـ التقويم :يستعمل المعلم التقويم بهدف التشخيص ، والتخطيط والعلاج ، ولا يهتم البرجماتي بقياس قدرة التلميذ على الحفظ ، ولكن بقياس قدرته على حل المشكلات بالطرق العلمية .
7. البناء المدرسي: من الجوانب المهمة التي ركزت عليها الفلسفة البرجماتية ، فيجب أن يزود البناء المدرسي بالوسائل والتجهيزات التي تخدم العملية التعليمية التربوية ويسهم في إنجاحها
ثانيا: الأسس النفسية :
تتأثر العملية التربوية من حيث مضمونها وعملياتها وأهدافها بطبيعة نظرتها للمعلم و المتعلم و عمليتي التعليم و التعلم و البيئة الاجتماعية و النفسية و الطبيعية .
النظرة القديمة لطبيعة المتعلم :
1. المتعلم مولود مزود بطبيعة شريرة.
2. المتعلم سلبي في مواقف التعليم .
3. النظر لسلوك المتعلم غير المرغوب فيه على انه خطيئة وليس خطأ .
النظرة الحديثة لطبيعة المتعلم :
1. المتعلم مولود مزود بطبيعة خيرة .
2. المتعلم إيجابي .
3. مراعاة جميع عناصر العملية التعليمية من معلمين ومتعلمين ومنهاج وطرق تدريس .
4. الطفل إنسان يمر بمراحل مختلفة .
البيئة الاجتماعية : تكوين علاقة إنسانية طبيعية مع التلاميذ – النفسية : توفير جو نفسي مريح للمتعلم حتى لا يعيش في قلق ونفور .
البيئة الطبيعية : التهوية و الإضاءة و النظافة وسعة المكان .
الاتجاهات النفسية في تفسير التعلم:
• الاتجاه السلوكي وأسسه:
1. السلوك الإنساني في معظمه سلوك متعلم وان ارتباط المتعلم يكون بين المثير والاستجابة.
2. التعلم يمثل ميلا مكتسبا لدى الكائن الحي بطريقة معينة عندما يواجه بمثير معين في موقف ما.
3. ضرورة تحديد أشكال السلوك المطلوب إكسابها وأنواع المعززات وأشكالها التي يمكن أن تساعد في هذا الإكساب.
4. التعزيز الايجابي أو المكافأة أفضل من التعزيز السلبي
5. ضرورة أن يكون المتعلم فعالا وايجابيا في عملية اكتساب السلوك الجديد.
• الاتجاه الإدراكي
التعلم يمثل ميلا مكتسبا لدى كائن الحي لتوقع أحداث متتالية عندما يظهر مثير معين في موقف معين.
التطور المعرفي لدى المتعلم هو نتيجة طبيعية لتفاعل الفرد مع بيئته.
• التدريس المعاصر وعلاقته بعلم النفس:
تقوم العلاقة بين التربية الحديثة والتدريس المعاصر وعلم النفس التربوي من خلال:
1. التعرف على سيكولوجية التعلم من حيث قوانينه وأنواعه ونظرياته واتجاهاته
2. مراعاة الحوافز والمكافآت
3. معرفة كيفية حل مشكلات المتعلمين النفسية والمزاجية والتحصيلية
4. تنمية شخصية المتعلم من كافة الجوانب عبر وضع مناهج وبرامج ملائمة لمراحل المتعلم.
5. مراعاة الفروق الفردية.
6. إثارة الدافعية لتحسين إقبال المتعلمين للتعلم بشوق ورغبة.
الجمعة فبراير 13, 2015 12:42 pm من طرف شافي سيف
» the comandmentes
الجمعة فبراير 13, 2015 12:25 pm من طرف شافي سيف
» الواضح في المنطق الشرعي
السبت ديسمبر 21, 2013 12:36 pm من طرف شافي سيف
» تابع الوضوح في المنطق
السبت ديسمبر 21, 2013 12:28 pm من طرف شافي سيف
» المنطق لطلبه الدراسات
السبت ديسمبر 21, 2013 12:20 pm من طرف شافي سيف
» مدرسه دمنهور المعتصمه
الثلاثاء يناير 08, 2013 11:50 pm من طرف شافي سيف
» الاختبار الشفوي بمعهد فتيات دمنهور
الثلاثاء يناير 08, 2013 11:31 pm من طرف شافي سيف
» لو كنت شمسا لاصطفيتك
الأربعاء أكتوبر 17, 2012 4:32 pm من طرف شافي سيف
» هنيئا لكلب وسدته الكلاب
الأربعاء أكتوبر 17, 2012 4:31 pm من طرف شافي سيف