مدرسه دمنهور المعتصمه

في دمنهور الاستاذه ان جاز ان نقول عنها كذلك مدرسه لماده الجغرافيا تفرغت لرصد حركه معهد فتيات دمنهور تماما وسجلت من وجه نظر شخصيه كل ما يدور بداخل المعهد لدرجه انها صورت الطالبات داخل الفصول واعتصمت بديوان عام المنطقه
وللاسف استدعت بعض الموصوفين بتسلقي الاعلام ممن يحبون الفرقعات ولفت النظر دون ادله ولا براهين تدعم موقفهم سوي تطبيق وجه نظر شخص موتور علي عموم البشر كما هي الموضه في البلاد المتخلفه لم يتحرو ابسط قواعد التفكير الموضوعي وبدأت القصه او الفضيحه ان تقرر مدرسه البيات منفرده في مكان ليس بيتها فهذه سقطه اخلاقيه ان تنشر اسرار زميلاتها فهذه اخري ان تهين ازهر تخرج منه رموز فكر وادب وعلم ودين فهذه الطامه الكبري
ماذا عن دور المنطقه اولا اخطأت اداره المنطقه وامن البوابه الرئيسيه بالسماح لها بالدخول دون تصريح او خط سير لمهمه والاعتصام ثانيا ان تقيم وزن لكلام يقوله موتورون فلا شك ان هناك خلل واضح بميزان العمل الاداري ثالثا ان لا نتعامل مع مثل هكذا حاله بمنتهي القسوه انتصارا للمبادئ والاخلاقيات والقيم وثوابت العرف والمجتمع فهذا منهي التدني الذي يرقي لدليل دامغ علي انهم يريدون هدم صرح هو الاقو في الدفاع عن العلم والدين في مصر