الاصول الاجتماعية والثقافية للتربية
الأصول الإجتماعية:الفصل الثالث التربية والتكيف الاجتماعي
مفهوم التكيف: " التكيف هو العملية الدينامية المستمرة التي يقوم بها الفرد في علاقته مع البيئة بحيث يؤدي الي تحقيق الإتزان بينه وبين ذاته وبين الوسط الذي يعيش فيه ويجعله اكثر تقبلا للأخرين بصورة موضوعية وواقعية بالأضافة الي الأنضمام الي الجماعات الجتماعية وممارسة النشطات المختلفة والقدرة علي تكوين علاقات اجتماعية".اولا ابعاد التكيف الأجتماعي: "هو عملية تنِشأ من ان الهدف الأساسي لكل من الأفراد والمجتمعات هو تحقيق التكيف الأجتماعي ومن هنا هوعملية ديناميكية وفقا لطبيعه التغير في حياة الأفراد والمجتمعات ". من خصائص ابعاد التكيف:1- الديناميكية 2- المعيارية
1-الديناميكية هي: التكيف الأجتماعي هي عملية مستمرة ديناميكية لكل الفراد والمجتمعات نتيجة لظروف التغير الدائم في طبيعية الحياة الأجتماعية لكل من الفرد والمجتمع فالفرد يعيش في عملية علم مستمرة ويمر خلال فترات حياته بخبرات جديدة تستلزم باستمرار عمليات التكيف . 2- المعيارية : " التكيف الأجتماعي مفهوم معياري يتضمن معاني قيمة مثل وصف التكيف اوسوء التكيف بالسواء او بالشذوذ بالصحة او بالمرض".
ثانيا عوامل التكيف الأجتماعي ومظاهره:العوامل:1- عوامل ترجع الي الشخص نفسه وخبرته وهي عوامل فسيولوجية وتكوينية وعوامل اجتماعية وثقافية.
2- عوامل موقفية وتتكمثل في العوامل الخاصة بالجماعات المدروسة وتأثيرهم علي تكيف او سوء تكيف الأفراد.3- عوامل اجتماعية وثقافية عامة .
مظاهر التكيف الأجتماعي :1- الأحساس بالرضا او الأشباع والتي تكشف عنه الأستجابات الأتجاهية للشخص.2- القدرة علي التصرف في حدود المعايير الثقافية في المجتمع.3- القدرة علي تكوين علاقات متكاملة مع الأخرين
4- تحقيق التوازن النفسي داخل نفس الفرد.
ثالثا اشكال التكيف وعلاقتها بالمجتمع: 1- التكيف البيولوجي: الأنسان كائن بيولوجي مثله مثل سائر الكائنات الحية الأخري ويحتاج دائما الي ان يكيف نفسه مع بيئاته الفسيولوجية والعضوية.
2- التكيف الفيزيقي: ويقصد به التكيف مع الظروف البيئة الطبيعية والجغرافية وهي مجهودات الأنسان المسخرة التي يبذلها للتحكم في بيئته الطبيعية لتحقيق اشباع حاجاته.3- التكيف النفسي: الأنسان مركب نفسي يحتاج الي تحقيق نوع من التكيف الداخلي النفسي يهيئ له التكيف الأجتماعي مع بيئته الأجتماعية والتكيف النفسي هو اشد التصاق بالتكيف الأجتماعي .
4- التكيف الثقافي: التكيف الثقافي وهوالعملية التي من خلالها يحصل الفرد او الجماعه علي الخصائص الثقافية لفرد او جماعة اخري من خلال الإتصال المباشر.
المداخل النظرية في دراسات التكيف الأجتماعي:
اولأ مداخل التغير الأجتماعي:ص126- مدخل الإنحراف اوفقدان الوظيفة. 2- مدخل التفكك الأجتماعي: وهو العملية الأطرادية التي تتحطم علي اساسها العلاقات الجماعية التي كانت متوازنة من قبل ومن عوامل التغير الأجتماعي التي تؤدي الي التفكك: (أ)عمليات نقل الثقافة من فرد لفرد او من مجتمع لمجتع.(ب) النمو السريع للمدن نتيجة للتقدم التكنولوجي .(ج) تعدد انتماءات الفرد في المجتمع لعدةجماعات 3- مدخل التخلف الثقافي:وتدور حول مشكلة تكيف الفرد مع الثقافة وتكيفه مع الثقافة المادية واللامادية وهناك اسباب كثيرة لعدم التكيف الثقافي للفرد منها الهجرة الي مناطق مختلفة عن المناطق التي نشأ فيهاوالنمو السريع للمدن.
ثانيا مدخل توتر الحاجات:ويقوم هذا المدخل علي اساس ان للأنسان حاجاته الأساسية التي تنقسم الي حاجات اولية وهي الحاجات الفسيولوجية كالحاجة الي الطعام والشراب وحاجات مكتسبة اوماتسمي بالحاجات السيكولوجية والأجتماعية وتتمثل في الحاجة الي الأمن والأنتماء المعرفة.تصنيف الحاجات الأساسية:1- الحاجات الفسيولوجية2- حاجات الأمن اوالضمان3- الحاجة الي الأنتماء والحب 4- الحاجة الي الأعتبار والتقدير 5- الحاجة لتحقيق الذات
ثالثا مدخل التكيف الأجتماعي للشخصية:ويهتم هذا المدخل ببيان النمو او التطور للشخصية الأجتماعة وتتلخص في الأتي: 1- ان البيئة هي مجال التفاعل الأجتماعي فالفرد يتأثر ويؤثر في البيئة.2- تتحدد انماط استجابة الفرد او انماط تأثيره مع الأخرين حسب تكوين نشئته مع والديه او اخوته والتي تتمثل في أ) المبالغة في رعاية الفرد اثناء الطفولة تجعل الشخص يميل الي اهمال والتجاهل(ب)- الرعاية والأهتمام المحدود تجعل الفرد يميل الي الأعتماد علي من تولي نشأته وتربيته .(ج)- النبذ او الرفض تجعل الشخص غير مقبول والعكس صحيح .
3- التفاعل المتبادل بين الفرد وبيئته لايمكن ان يؤخذ في الأعتبار بمعزل عن الثقافة والجوانب الخاصة بذلك المبدأ تكون كالأتيأ)-ان الفرد لايتأثر فقط بمعايير الجماعة والممارسة والتجاهات بل يمكنه بالفعل ان يحدث تاثيرات علي هذه المعايير والممارسات .(ب)- معرفة توقعات الجماعة تسهم في المساعدة او المعاونه وتحقيق الوظيفة الفعالة في البيئة الأجتماعية.
الفصل الخامس: الضبط الإجتماعي ص173-196
الضبط الإجتماعي: هو التأثيرات التي تمارسها الجماعة ومختلف المؤسسات والمنظمات مثل المدرسة علي سلوك الأفراد داخل الجماعه فالضبط هو وسيلة من وسائل الضغط لحث الأفراد علي اعتناق التقاليد والقيم السادة في مجتمعهم .
تعاريف واقعية لضبط الأجتماعي : يوجد عدة تعريفات للضبط الأجتماعي بانه سيطرة اجتماعية مقصودة وهادفة او هو تدخل في العمليات الأجتماعية التي تشمل التوافق والتكيف والصراع والإتصال الثقافي ومن خلالها يتحول المجتمع تدريجيا الي مجتمع كبير فالضبط الأجتماعي ضروري لتنظيم الأنتاج والأستهلاك والتوزيع.
تعاريف سيكولوجية للضبط الأجتماعي: يوصف بانه منهج رمزي انساني في مقابل استخدام منهج القوة الفيزيقية وتعمل الرموز الأنسانية علي ابراز المشاعر وخلق الأتجاهات وتوصيل الأفكارودفع النشاط لدي الأخرين.
تعاريف مثالية للضبط الأجتماعي : يري ان الضبط الإجتماعي هو في جوهه ضبط ذاتي من جانب المجتمع فالمجتمع هو الضابط والمنضبط في نفس الوقت .
اتصف تعريف المثالية بالأتي:1- تركيزها علي تحقيق القيم الأجتماعية
2- انكارها لمواقف الباحثين الذين حددوا مفهوم الضبط الأجتماعي في مجموعه متمثلة في العادات والتقاليد .2- رفضها للاتجاه الواقعي الذي يركز علي ضبط الأجتماعي.اهمية الضبط الأجتماعي: عن طريقه يمكن التحكم في نوازع الصراع والظلم بين افراد وفئات المجتمع كما يمكن علاج الإنحرافات واعادة الأستقرار والتوازن الأجتماعي. اهمية الضبط الأجتماعي من الناحية الأجتماعية : اولا الناحية البنائية: لتماسك وحدات البناء الأجتماعي الذي لايمكن ان يحدث الاعن طريق التنظيم الذي يحكمه الضبط الإجتماعي وتحقيق التوازن والأستقرار الإجتماعي.ثانيا الناحية الوظيفية: يعد الضبط الإجتماعي لانه يعمل علي تقويم الأنحرافات الأجتماعية عن طريق الجبر والإلزام وضبط سلوك الفراد والحفاظ علي النظام الأجتماعي وهو ذلك الإطار الخارجي الذي يعيش داخله الجماعات البشرية اي مجموعه الأحكام التي يخضع لها الفرد والمجتمع علي السواء وهي التي تقنن السلوك الإجتماعي.اهم وسائل الضبط الإجتماعي: (الرأي العام,القانون, المعتقدات, الإيحاء الإجتماعي ,التربية,التقاليد,الدين,المثل العليا,الشعائر والطقوس,الفن,الشخصية,التراث,القيم الإجتماعية,الإساطير,الأخلاق)
اشكال الضبط الإجتماعي:1- ضبط اجتماعي تتم ممارسته من خلال الممارسات الحضارية وهو قابل للتجديد والتغير.2- ضبط اجتماعي يتم ممارسته من خلال القيم والمثاليات.3- ضبط اجتماعي يتم ممارسته من خلال تجارب الجماعه وابتكاراتها وتطلعاتها التي تدعم القيم الإخلاقية.
الإسلام والضبط الإجتماعي : جاء الدين الإسلامي ليأسس اصول الضبط الأجتماعي بين افراد المجتمع وفئاته وجميع الشرائع السماوية جاءت لصون المجتمع ولسعادته فالدين الإسلامي منهج تهذيب النفوس البشرية ويوجه الحياة الوجهة السليمة ومن اهم التعاليم والضوابط التي جاء بها التشريع الإسلامي الحنيف:
1- رعاية حرمة الأعاض وذلك بتجنب الزنا. 2- رعاية حرمة الضعفاء وحرمة اموالهم . 3- الدعوة الي العدل في المعاملات المادية بين الناس. 4- وفي اداب الزيارة البيوت وفي اداب المجالس 5- ويدعو الإسلام الي عدم السخرية بين الرجال والنساء.6- ويدعو الإسلام الي الحق والأمانه والوفاء بالعهد دور الإعلام الديني في تنمية الضوابط الأجتماعية:دور الإعلام في تبصير العقول وتنشئتها اجتماعيا بمايتفق مع قيم المجتمع وتقاليده وقيمه الدينية وتقديم البرامج الدينية الداعية الي تعزيز القيم المرغوب فيها دينيا واجتماعيا.دور التربية الإسلامي في الضبط الإجتماعي : التربية ساهمت بشكل مستقل في تنظيم السلوك اثناء المرحلة المبكرة من تنشئة الطفل اجتماعيا وقد ساهم التربيون في تغير الأفكار الأخلاقية في المجتمع والتربية هي سلطة اجتماعية يجب مراعتها وهي قوة ضابطة لها قيميها الأخلاقية وهي ظاهرة الزامية وحيوية للجماعه.
دور النظام الديني في الضبط الأجتماعي: ان الوظيفة العامة للدين هي تزويد الأنسان بشئ من الهدوء النفسي والطمأنينة وسلامة العقل ولإشباع تلك الرغبات لابد من الأتجاه الديني.
الفصل السادس: الحراك الإجتماعي ص207:197
تعريف الحراك الاجتماعي: الحراك الاجتماعي هوانتقال الفرد الي اعلي مستوي في البناء الطبقي للمجتمع بمايتيح له تنمية لقدراته واستعدادته وجهده الذاتي للحصول علي مكانه وظيفية واجتماعية راقية .عوامل تحقيق الحراك الاجتماعي: (أ)الأيدولوجية السياسية: وهو النظام السياسي في المجتمع فهناك فرق بين النظام السياسي القائم علي العدالة والديموقراطية وبين النظام القائم علي الأستبداد فالحراك يكون سهل ومرنا في المجتمع الذي يسوده العدالة بعكس النظام المستبد الذي يسوده المحسوبية والطبقية يصبح الحراك فيه محصورا فيسود الظلم وتتسع دائرة المحرومين. (ب) التقدم التكنولوجي: وهذا عامل ايجابي لإحداث الحراك الاجتماعي لان الفرد الذي يمتلك الخبرة والتقنية يستطيع ان يشغل تلك الوظائف و يتحرك ويتطور مستوي الفرد بحسب ما توفره التكنولوجيا من وظائف جديدة . اهمية الحراك الاجتماعي:يعد الحراك الاجتماعي الوسيلة الأمنه التي من خلالها يحقق الفرد ذاته وطموحاته.اشكال الحراك الأجتماعي:1- حراك صاعد:وهو انتقال الفرد من مستوي ادني الي مستوي اعلي . 2- حراك هابط :وهو انتقال الفرد من مستوي اعلي ال مستوي ادني. اسس الحراك الاجتماعي الرأسي:1- يختلف عمق وشمولية الحراك الأجتماعي الرأسي في المجتمع نفسه من وقت لأخر 2- يندر وجود مجتمعات منغلقة طبقيا ولايوجد مجتمع ليس فيه حراك سكاني ومهني. 3- لايوجد مجتمع يكون فيه الحراك الرأسي حرابصورة مطلقة.انماط الحراك الاجتماعي :1- الحراك المهني,الحراك المكاني,الحراك الأقتصادي,الحراك الأقتصادي,الحراك الفكري. عوامل الحراك الأجتماعي:الهجرة ,التعليم,التحويلات السياسية. قياس الحراك الأجتماعي:1- الحراك الرأسي: وهو الأنتقال صعودا وهوبطا. 2- الحراك الي اعلي 3- الحراك الهابط. التعليم وتحقيق الحراك الأجتماعي: لانتقال الفرد الي اعلي في البناء الطبقي للمجتمع والحصول علي مكانه وظيفية واجتماعية راقية فيه يعتبر من اهم المطالب التي يسعي اليها الفرد فالفرد يحقق طموحاته ورغباته نتيجة لقدراته وتطوير مهاراته والمجتمع محتاج الي هذه الحركة لاحداث التغيرالمطلوب للتنمية. مقدمات مهمة تحقيق الحراك الأجتماعي في النظام التعليمي :1- انفتاح دائرة التعليم علي بقية المؤسسات الأخري.2- ان يساعد التعليم علي التطور وعدم الجمود وان يعكس روح المجتمع العصري.3- ان يركز المنهج التعليمي علي الأفكار الحياتية.4- ان تتمتع الحياة العلمية التعليمية بالأستقلالية وبقدر واسع من الحرية.مداخل الحراك الأجتماعي: 1- الدراسات العليا 2- تعليم المرأة 3- ترك اهل الريف الحياة الريفية والانتقال الي الحضر بغرض الترقي في السلم التعليمي.الأرتداد الطبقي بين التعليم والمجتمع: هو اختيار كل طبقة نوع معين من التعليم لأبنائها ويناسبهم وهذا ادي الي ظهور التعددية التعليمية وهذه بدورها ارتدت مرة اخري الي نوع جديد م الطبقة الأجتماعية وهكذا يستمر الأرتداد الطبقي مما يؤدي الي اهتزاز في ثقافة المجتمع واصابة عناصره بالخلل والوهن.
الفصل السابع: التربية والثقافة
قسم تعريفات الثقافة: 1- تعريفيات وصفية 2- تعريفيات تاريخية متوارثة3- تعريفات معيارية تحكم المجتمع 4- تعريفات نفسية وركزت علي عنصر التكيف 5- تعريفات البنيوية :واكدت علي عنصر التنظيم في الثقافة وعلي النمطية. 6- تعريفيات اكدت علي علمية الابتكار والابداع.
تعريف الثقافة " الثقافة نظام مفتوح يضم مجموعه من الأنظمة الفرعية التي تشمل تكنولوجيا الحياة الحاضرة والمتوقعه والناتجة عن التفاعل الإنسان مع غيره ومع البيئة المحيطة به".ويلاحظ علي هذا التعريف الأتي:1- انه ينظر الي الثقافة علي انها نظام عام وتتميز بالوحدة والشكلية وبالتكامل وانه مقتوحة للثقافات الأخري. 2-ان الثقافة كنظام يضم تكنولوجيا الحياة يؤكد علي يؤكد غلي قدرة الإنسان علي الأبتكار والتجديد.3- ان فكرة التفاعل في هذا التعريف تشير الي ايجابية العنصرالبشري وقدرته علي التاثير في قوي البيئة المحيطة .
الفراغ الثقافي:هي عملية عدم استطاعة الفرد التكيف فيما بين الجوانب المادية والمعنوية من الثقافة نظرا لتغير احدهما – الجانب المادي –بصورة اسرع بكثير من الجانب المعنوي مما يؤدي الي عدم الأنسجام ويطلق عليها ايضا التخلف الثقافي. ظاهرة الإحلال الثقافي:وهو احلال ثقاقات احدي الجماعت الفرعية من المجتمع بثقافة مختلفة لمجتعهم بحيث تختلف في مضمونها اختلافا كليا .
ظاهرة الإنحراف الثقافي:وهي كل تعامل ثقافي يبتعد الي حد ماعن ثقافة المجتمع السائدة بحيث لايقف هذا الإبتعاد عن عند حدود الأعتقاد او عند الجانب المعنوي بل يتعداه الي الجانب المادي بالمجتمع. وعندما تحدث ظاهرة الأنحراف الثقافي يؤدي ذلك الي وجود ثقافات اصلية بجوار ثقافة المجتمع الأصليه فتحدث عدة احتمالات :
1- اذا كانت الثقافة الأصلية لهذا المجتمع تتصف بالقوة والمرونه فإنها تسطيع ان تستوعب هذه الثقافت الجديدة.2- اما اذاكانت تتصف الثقافة الجديدة المتولدة من الإنحراف الثقافي بالقوة وتستطيع ان تثبت نفسها وقد يصل الأمر الي احلال هذه الثقافة الجديدة محل الثقافة الأصلية يؤدي بذلك الي تغير فكري وسياسي بالمجتمع.
3- واحتمال ن تفشل احدي الثقافتين في استيعاب الأخري او ان تحل محلها ممايؤدي الي وجود ثقافتين معا في حيز واحد مما يجعل كل منهما علي جذب انصار لها وعندما يسيطر احدي انصار الثقافتين علي الأخري وتأخذ مأخذ القوة وأن تصبح هي الثقافة الأصلية بالمجتمع تفرض سيطرتها علي المجتمع بشتي الطرق مما يؤدي الي التفكك الأجتماعي واضرام الصراع بين الثقافتين .
خصائص الثقافة:1- الثقافة عملية انسانية: هي تميز الإنسان عن سائر الكائنات الحية الأخري التي تتخذ من غرائزها محددا منمطا لسلوكها. 2- الثقافة عملية اجتماعية: وهي الثقافة من صنع افراد المجتمع وليس من فرد واحد.3- الثقافة تراكمية : هو توارث الثقافات التي صنعها الأجيال عبر العصور للإجيال اللاحقة.
4- الثقافة دينامية : ويقصد به هو التطور الثقافي الذي يحدث في المجتمع.
5- الثقافة مكتسبة: لايولد المرء وهو يدري مالثقافة وانما يكتسبها من خلال خبراته وتفاعله مع البيئة.6-الثقافة مرئية ومستترة في آن واحد :ويقصد بالمرئية من ناحية ثقافة الأفراد في معاملتهم في طرق الملبس والتحية وشكل مساكنهم ام من الناحية المستترة فهي كالمعتقدات الدينية في عقول البشر.
الثقافة والحضارة: من الخطأ التميز بين الثقافة والحضارة بأعتباران الثقافة تعتمد علي الجوانب الغير مادية وان الحضارة تعتمد علي الجوانب المادية فكل منمها يكمل الأخرفي حياة الإنسان والمجتمع.
الثقافة والمجتمع:الثقافة عنصرا اساسيا في تكوين المجتمع فالمجتمع يتكون من افراد يعيشون في مكان معين ولديهم شعور مشترك من الولاء والإنتماء لهذا المجتمع ولابد من قيام المجتمع من توافرالعناصر الأربعه وهي الأرض المشتركة والثقافة المشتركة والشعور بالإنتماء والولاء .طبيعة الثقافة: وهو اشتراك الأفراد في ثقافة واحدة يكسب شعورا من الوحدة والتمسك ويسهل عليهم مواجهه حياتهم والتغلب علي مشكلاته وبذلك يتحقق لهم التكيف السوي والتعاون.
تتكون الثقافة من عدة عناصر:1- العموميات:وهي عناصر الثقافةالتي يشترك فيها كل او غاليبة افراد المجتمع.2- الخصوصيات: وهي العناصر الثقافية التي يشترك فيها فئة معينة من افراد المجتمع يضمهم تنظيم معين اويشكلون جماعة فرعية وتصبح هذه الخصوصية ثقافة فرعية. 3- المتغيرات: وهي استجابة لم تصل بعد الي الإستقرار والثبات وقد تكون في شكل الموضة في دور التجريب فاذا قبلها المجتمع كله اصبحت من العموميات واذا قبلها طائفة معينة من المجتمع اصبحت من الخصوصيات او ترفض بشكل نهائيا.الثقافة والشخصية الإنسانية : الإنسان هو صانع الثقافة وهو حاملها وناقلها من جيل الي اخر وبجرد وجود الفرد داخل اطار الثقافة فإنه يكون ملزما بها ومضطرالي الأيمان بمعتقداتها والإعتراف بقيمتها ولابد ان يمتهن بمهنة متاحة حتي لايتعرض للعقاب الاجتماعي من خلال الضبط الاجتماعي.علاقة التربية بالثقافة:1-ان التربية عملية اجتماعية ثقافية تحدث في صورة نقل انواع النشاط والتفكير والمشاعر التي تسود جماعة ما الي اجيال اخري
2- ان المجتمع في موه وتطوره يحتاج الي قدر كاف من الإتساق والإنسجام .
3- ان محتوي النقل والتبسيط والأختيار والتجديد الثقافي عمليات تحدد في نوع المواطنه التي يهدف المجتمع الي تنميتها. 4- ان التربية تقوم بدور هام في احداث التوازن في عناصر البيئة الاجتماعية .5- ان التربية تستمد اهدافها ومناهجها من الرصيد الثقافي. اهمية دراسة المعلم للثقافة:1- ان فهم الثقافة والتغير يجعل المعلم اكثر قدرة علي فهم وتفسير المطالب التربوية .2- ان فهم لدينامكية التفاعل الثقافي يساعد علي التكيف كأفراد في حياة المجتمع المعاصر.3- وتفيد دراسة الثقافة في مواجهة المشكلات المستقبلية في المجتمع. 4- التربية جزء متفاعل مع النظام الثقافي او العام وتشتق اهدافها من اهداف المجتمع.
الأصول الإجتماعية:الفصل الثالث التربية والتكيف الاجتماعي
مفهوم التكيف: " التكيف هو العملية الدينامية المستمرة التي يقوم بها الفرد في علاقته مع البيئة بحيث يؤدي الي تحقيق الإتزان بينه وبين ذاته وبين الوسط الذي يعيش فيه ويجعله اكثر تقبلا للأخرين بصورة موضوعية وواقعية بالأضافة الي الأنضمام الي الجماعات الجتماعية وممارسة النشطات المختلفة والقدرة علي تكوين علاقات اجتماعية".اولا ابعاد التكيف الأجتماعي: "هو عملية تنِشأ من ان الهدف الأساسي لكل من الأفراد والمجتمعات هو تحقيق التكيف الأجتماعي ومن هنا هوعملية ديناميكية وفقا لطبيعه التغير في حياة الأفراد والمجتمعات ". من خصائص ابعاد التكيف:1- الديناميكية 2- المعيارية
1-الديناميكية هي: التكيف الأجتماعي هي عملية مستمرة ديناميكية لكل الفراد والمجتمعات نتيجة لظروف التغير الدائم في طبيعية الحياة الأجتماعية لكل من الفرد والمجتمع فالفرد يعيش في عملية علم مستمرة ويمر خلال فترات حياته بخبرات جديدة تستلزم باستمرار عمليات التكيف . 2- المعيارية : " التكيف الأجتماعي مفهوم معياري يتضمن معاني قيمة مثل وصف التكيف اوسوء التكيف بالسواء او بالشذوذ بالصحة او بالمرض".
ثانيا عوامل التكيف الأجتماعي ومظاهره:العوامل:1- عوامل ترجع الي الشخص نفسه وخبرته وهي عوامل فسيولوجية وتكوينية وعوامل اجتماعية وثقافية.
2- عوامل موقفية وتتكمثل في العوامل الخاصة بالجماعات المدروسة وتأثيرهم علي تكيف او سوء تكيف الأفراد.3- عوامل اجتماعية وثقافية عامة .
مظاهر التكيف الأجتماعي :1- الأحساس بالرضا او الأشباع والتي تكشف عنه الأستجابات الأتجاهية للشخص.2- القدرة علي التصرف في حدود المعايير الثقافية في المجتمع.3- القدرة علي تكوين علاقات متكاملة مع الأخرين
4- تحقيق التوازن النفسي داخل نفس الفرد.
ثالثا اشكال التكيف وعلاقتها بالمجتمع: 1- التكيف البيولوجي: الأنسان كائن بيولوجي مثله مثل سائر الكائنات الحية الأخري ويحتاج دائما الي ان يكيف نفسه مع بيئاته الفسيولوجية والعضوية.
2- التكيف الفيزيقي: ويقصد به التكيف مع الظروف البيئة الطبيعية والجغرافية وهي مجهودات الأنسان المسخرة التي يبذلها للتحكم في بيئته الطبيعية لتحقيق اشباع حاجاته.3- التكيف النفسي: الأنسان مركب نفسي يحتاج الي تحقيق نوع من التكيف الداخلي النفسي يهيئ له التكيف الأجتماعي مع بيئته الأجتماعية والتكيف النفسي هو اشد التصاق بالتكيف الأجتماعي .
4- التكيف الثقافي: التكيف الثقافي وهوالعملية التي من خلالها يحصل الفرد او الجماعه علي الخصائص الثقافية لفرد او جماعة اخري من خلال الإتصال المباشر.
المداخل النظرية في دراسات التكيف الأجتماعي:
اولأ مداخل التغير الأجتماعي:ص126- مدخل الإنحراف اوفقدان الوظيفة. 2- مدخل التفكك الأجتماعي: وهو العملية الأطرادية التي تتحطم علي اساسها العلاقات الجماعية التي كانت متوازنة من قبل ومن عوامل التغير الأجتماعي التي تؤدي الي التفكك: (أ)عمليات نقل الثقافة من فرد لفرد او من مجتمع لمجتع.(ب) النمو السريع للمدن نتيجة للتقدم التكنولوجي .(ج) تعدد انتماءات الفرد في المجتمع لعدةجماعات 3- مدخل التخلف الثقافي:وتدور حول مشكلة تكيف الفرد مع الثقافة وتكيفه مع الثقافة المادية واللامادية وهناك اسباب كثيرة لعدم التكيف الثقافي للفرد منها الهجرة الي مناطق مختلفة عن المناطق التي نشأ فيهاوالنمو السريع للمدن.
ثانيا مدخل توتر الحاجات:ويقوم هذا المدخل علي اساس ان للأنسان حاجاته الأساسية التي تنقسم الي حاجات اولية وهي الحاجات الفسيولوجية كالحاجة الي الطعام والشراب وحاجات مكتسبة اوماتسمي بالحاجات السيكولوجية والأجتماعية وتتمثل في الحاجة الي الأمن والأنتماء المعرفة.تصنيف الحاجات الأساسية:1- الحاجات الفسيولوجية2- حاجات الأمن اوالضمان3- الحاجة الي الأنتماء والحب 4- الحاجة الي الأعتبار والتقدير 5- الحاجة لتحقيق الذات
ثالثا مدخل التكيف الأجتماعي للشخصية:ويهتم هذا المدخل ببيان النمو او التطور للشخصية الأجتماعة وتتلخص في الأتي: 1- ان البيئة هي مجال التفاعل الأجتماعي فالفرد يتأثر ويؤثر في البيئة.2- تتحدد انماط استجابة الفرد او انماط تأثيره مع الأخرين حسب تكوين نشئته مع والديه او اخوته والتي تتمثل في أ) المبالغة في رعاية الفرد اثناء الطفولة تجعل الشخص يميل الي اهمال والتجاهل(ب)- الرعاية والأهتمام المحدود تجعل الفرد يميل الي الأعتماد علي من تولي نشأته وتربيته .(ج)- النبذ او الرفض تجعل الشخص غير مقبول والعكس صحيح .
3- التفاعل المتبادل بين الفرد وبيئته لايمكن ان يؤخذ في الأعتبار بمعزل عن الثقافة والجوانب الخاصة بذلك المبدأ تكون كالأتيأ)-ان الفرد لايتأثر فقط بمعايير الجماعة والممارسة والتجاهات بل يمكنه بالفعل ان يحدث تاثيرات علي هذه المعايير والممارسات .(ب)- معرفة توقعات الجماعة تسهم في المساعدة او المعاونه وتحقيق الوظيفة الفعالة في البيئة الأجتماعية.
الفصل الخامس: الضبط الإجتماعي ص173-196
الضبط الإجتماعي: هو التأثيرات التي تمارسها الجماعة ومختلف المؤسسات والمنظمات مثل المدرسة علي سلوك الأفراد داخل الجماعه فالضبط هو وسيلة من وسائل الضغط لحث الأفراد علي اعتناق التقاليد والقيم السادة في مجتمعهم .
تعاريف واقعية لضبط الأجتماعي : يوجد عدة تعريفات للضبط الأجتماعي بانه سيطرة اجتماعية مقصودة وهادفة او هو تدخل في العمليات الأجتماعية التي تشمل التوافق والتكيف والصراع والإتصال الثقافي ومن خلالها يتحول المجتمع تدريجيا الي مجتمع كبير فالضبط الأجتماعي ضروري لتنظيم الأنتاج والأستهلاك والتوزيع.
تعاريف سيكولوجية للضبط الأجتماعي: يوصف بانه منهج رمزي انساني في مقابل استخدام منهج القوة الفيزيقية وتعمل الرموز الأنسانية علي ابراز المشاعر وخلق الأتجاهات وتوصيل الأفكارودفع النشاط لدي الأخرين.
تعاريف مثالية للضبط الأجتماعي : يري ان الضبط الإجتماعي هو في جوهه ضبط ذاتي من جانب المجتمع فالمجتمع هو الضابط والمنضبط في نفس الوقت .
اتصف تعريف المثالية بالأتي:1- تركيزها علي تحقيق القيم الأجتماعية
2- انكارها لمواقف الباحثين الذين حددوا مفهوم الضبط الأجتماعي في مجموعه متمثلة في العادات والتقاليد .2- رفضها للاتجاه الواقعي الذي يركز علي ضبط الأجتماعي.اهمية الضبط الأجتماعي: عن طريقه يمكن التحكم في نوازع الصراع والظلم بين افراد وفئات المجتمع كما يمكن علاج الإنحرافات واعادة الأستقرار والتوازن الأجتماعي. اهمية الضبط الأجتماعي من الناحية الأجتماعية : اولا الناحية البنائية: لتماسك وحدات البناء الأجتماعي الذي لايمكن ان يحدث الاعن طريق التنظيم الذي يحكمه الضبط الإجتماعي وتحقيق التوازن والأستقرار الإجتماعي.ثانيا الناحية الوظيفية: يعد الضبط الإجتماعي لانه يعمل علي تقويم الأنحرافات الأجتماعية عن طريق الجبر والإلزام وضبط سلوك الفراد والحفاظ علي النظام الأجتماعي وهو ذلك الإطار الخارجي الذي يعيش داخله الجماعات البشرية اي مجموعه الأحكام التي يخضع لها الفرد والمجتمع علي السواء وهي التي تقنن السلوك الإجتماعي.اهم وسائل الضبط الإجتماعي: (الرأي العام,القانون, المعتقدات, الإيحاء الإجتماعي ,التربية,التقاليد,الدين,المثل العليا,الشعائر والطقوس,الفن,الشخصية,التراث,القيم الإجتماعية,الإساطير,الأخلاق)
اشكال الضبط الإجتماعي:1- ضبط اجتماعي تتم ممارسته من خلال الممارسات الحضارية وهو قابل للتجديد والتغير.2- ضبط اجتماعي يتم ممارسته من خلال القيم والمثاليات.3- ضبط اجتماعي يتم ممارسته من خلال تجارب الجماعه وابتكاراتها وتطلعاتها التي تدعم القيم الإخلاقية.
الإسلام والضبط الإجتماعي : جاء الدين الإسلامي ليأسس اصول الضبط الأجتماعي بين افراد المجتمع وفئاته وجميع الشرائع السماوية جاءت لصون المجتمع ولسعادته فالدين الإسلامي منهج تهذيب النفوس البشرية ويوجه الحياة الوجهة السليمة ومن اهم التعاليم والضوابط التي جاء بها التشريع الإسلامي الحنيف:
1- رعاية حرمة الأعاض وذلك بتجنب الزنا. 2- رعاية حرمة الضعفاء وحرمة اموالهم . 3- الدعوة الي العدل في المعاملات المادية بين الناس. 4- وفي اداب الزيارة البيوت وفي اداب المجالس 5- ويدعو الإسلام الي عدم السخرية بين الرجال والنساء.6- ويدعو الإسلام الي الحق والأمانه والوفاء بالعهد دور الإعلام الديني في تنمية الضوابط الأجتماعية:دور الإعلام في تبصير العقول وتنشئتها اجتماعيا بمايتفق مع قيم المجتمع وتقاليده وقيمه الدينية وتقديم البرامج الدينية الداعية الي تعزيز القيم المرغوب فيها دينيا واجتماعيا.دور التربية الإسلامي في الضبط الإجتماعي : التربية ساهمت بشكل مستقل في تنظيم السلوك اثناء المرحلة المبكرة من تنشئة الطفل اجتماعيا وقد ساهم التربيون في تغير الأفكار الأخلاقية في المجتمع والتربية هي سلطة اجتماعية يجب مراعتها وهي قوة ضابطة لها قيميها الأخلاقية وهي ظاهرة الزامية وحيوية للجماعه.
دور النظام الديني في الضبط الأجتماعي: ان الوظيفة العامة للدين هي تزويد الأنسان بشئ من الهدوء النفسي والطمأنينة وسلامة العقل ولإشباع تلك الرغبات لابد من الأتجاه الديني.
الفصل السادس: الحراك الإجتماعي ص207:197
تعريف الحراك الاجتماعي: الحراك الاجتماعي هوانتقال الفرد الي اعلي مستوي في البناء الطبقي للمجتمع بمايتيح له تنمية لقدراته واستعدادته وجهده الذاتي للحصول علي مكانه وظيفية واجتماعية راقية .عوامل تحقيق الحراك الاجتماعي: (أ)الأيدولوجية السياسية: وهو النظام السياسي في المجتمع فهناك فرق بين النظام السياسي القائم علي العدالة والديموقراطية وبين النظام القائم علي الأستبداد فالحراك يكون سهل ومرنا في المجتمع الذي يسوده العدالة بعكس النظام المستبد الذي يسوده المحسوبية والطبقية يصبح الحراك فيه محصورا فيسود الظلم وتتسع دائرة المحرومين. (ب) التقدم التكنولوجي: وهذا عامل ايجابي لإحداث الحراك الاجتماعي لان الفرد الذي يمتلك الخبرة والتقنية يستطيع ان يشغل تلك الوظائف و يتحرك ويتطور مستوي الفرد بحسب ما توفره التكنولوجيا من وظائف جديدة . اهمية الحراك الاجتماعي:يعد الحراك الاجتماعي الوسيلة الأمنه التي من خلالها يحقق الفرد ذاته وطموحاته.اشكال الحراك الأجتماعي:1- حراك صاعد:وهو انتقال الفرد من مستوي ادني الي مستوي اعلي . 2- حراك هابط :وهو انتقال الفرد من مستوي اعلي ال مستوي ادني. اسس الحراك الاجتماعي الرأسي:1- يختلف عمق وشمولية الحراك الأجتماعي الرأسي في المجتمع نفسه من وقت لأخر 2- يندر وجود مجتمعات منغلقة طبقيا ولايوجد مجتمع ليس فيه حراك سكاني ومهني. 3- لايوجد مجتمع يكون فيه الحراك الرأسي حرابصورة مطلقة.انماط الحراك الاجتماعي :1- الحراك المهني,الحراك المكاني,الحراك الأقتصادي,الحراك الأقتصادي,الحراك الفكري. عوامل الحراك الأجتماعي:الهجرة ,التعليم,التحويلات السياسية. قياس الحراك الأجتماعي:1- الحراك الرأسي: وهو الأنتقال صعودا وهوبطا. 2- الحراك الي اعلي 3- الحراك الهابط. التعليم وتحقيق الحراك الأجتماعي: لانتقال الفرد الي اعلي في البناء الطبقي للمجتمع والحصول علي مكانه وظيفية واجتماعية راقية فيه يعتبر من اهم المطالب التي يسعي اليها الفرد فالفرد يحقق طموحاته ورغباته نتيجة لقدراته وتطوير مهاراته والمجتمع محتاج الي هذه الحركة لاحداث التغيرالمطلوب للتنمية. مقدمات مهمة تحقيق الحراك الأجتماعي في النظام التعليمي :1- انفتاح دائرة التعليم علي بقية المؤسسات الأخري.2- ان يساعد التعليم علي التطور وعدم الجمود وان يعكس روح المجتمع العصري.3- ان يركز المنهج التعليمي علي الأفكار الحياتية.4- ان تتمتع الحياة العلمية التعليمية بالأستقلالية وبقدر واسع من الحرية.مداخل الحراك الأجتماعي: 1- الدراسات العليا 2- تعليم المرأة 3- ترك اهل الريف الحياة الريفية والانتقال الي الحضر بغرض الترقي في السلم التعليمي.الأرتداد الطبقي بين التعليم والمجتمع: هو اختيار كل طبقة نوع معين من التعليم لأبنائها ويناسبهم وهذا ادي الي ظهور التعددية التعليمية وهذه بدورها ارتدت مرة اخري الي نوع جديد م الطبقة الأجتماعية وهكذا يستمر الأرتداد الطبقي مما يؤدي الي اهتزاز في ثقافة المجتمع واصابة عناصره بالخلل والوهن.
الفصل السابع: التربية والثقافة
قسم تعريفات الثقافة: 1- تعريفيات وصفية 2- تعريفيات تاريخية متوارثة3- تعريفات معيارية تحكم المجتمع 4- تعريفات نفسية وركزت علي عنصر التكيف 5- تعريفات البنيوية :واكدت علي عنصر التنظيم في الثقافة وعلي النمطية. 6- تعريفيات اكدت علي علمية الابتكار والابداع.
تعريف الثقافة " الثقافة نظام مفتوح يضم مجموعه من الأنظمة الفرعية التي تشمل تكنولوجيا الحياة الحاضرة والمتوقعه والناتجة عن التفاعل الإنسان مع غيره ومع البيئة المحيطة به".ويلاحظ علي هذا التعريف الأتي:1- انه ينظر الي الثقافة علي انها نظام عام وتتميز بالوحدة والشكلية وبالتكامل وانه مقتوحة للثقافات الأخري. 2-ان الثقافة كنظام يضم تكنولوجيا الحياة يؤكد علي يؤكد غلي قدرة الإنسان علي الأبتكار والتجديد.3- ان فكرة التفاعل في هذا التعريف تشير الي ايجابية العنصرالبشري وقدرته علي التاثير في قوي البيئة المحيطة .
الفراغ الثقافي:هي عملية عدم استطاعة الفرد التكيف فيما بين الجوانب المادية والمعنوية من الثقافة نظرا لتغير احدهما – الجانب المادي –بصورة اسرع بكثير من الجانب المعنوي مما يؤدي الي عدم الأنسجام ويطلق عليها ايضا التخلف الثقافي. ظاهرة الإحلال الثقافي:وهو احلال ثقاقات احدي الجماعت الفرعية من المجتمع بثقافة مختلفة لمجتعهم بحيث تختلف في مضمونها اختلافا كليا .
ظاهرة الإنحراف الثقافي:وهي كل تعامل ثقافي يبتعد الي حد ماعن ثقافة المجتمع السائدة بحيث لايقف هذا الإبتعاد عن عند حدود الأعتقاد او عند الجانب المعنوي بل يتعداه الي الجانب المادي بالمجتمع. وعندما تحدث ظاهرة الأنحراف الثقافي يؤدي ذلك الي وجود ثقافات اصلية بجوار ثقافة المجتمع الأصليه فتحدث عدة احتمالات :
1- اذا كانت الثقافة الأصلية لهذا المجتمع تتصف بالقوة والمرونه فإنها تسطيع ان تستوعب هذه الثقافت الجديدة.2- اما اذاكانت تتصف الثقافة الجديدة المتولدة من الإنحراف الثقافي بالقوة وتستطيع ان تثبت نفسها وقد يصل الأمر الي احلال هذه الثقافة الجديدة محل الثقافة الأصلية يؤدي بذلك الي تغير فكري وسياسي بالمجتمع.
3- واحتمال ن تفشل احدي الثقافتين في استيعاب الأخري او ان تحل محلها ممايؤدي الي وجود ثقافتين معا في حيز واحد مما يجعل كل منهما علي جذب انصار لها وعندما يسيطر احدي انصار الثقافتين علي الأخري وتأخذ مأخذ القوة وأن تصبح هي الثقافة الأصلية بالمجتمع تفرض سيطرتها علي المجتمع بشتي الطرق مما يؤدي الي التفكك الأجتماعي واضرام الصراع بين الثقافتين .
خصائص الثقافة:1- الثقافة عملية انسانية: هي تميز الإنسان عن سائر الكائنات الحية الأخري التي تتخذ من غرائزها محددا منمطا لسلوكها. 2- الثقافة عملية اجتماعية: وهي الثقافة من صنع افراد المجتمع وليس من فرد واحد.3- الثقافة تراكمية : هو توارث الثقافات التي صنعها الأجيال عبر العصور للإجيال اللاحقة.
4- الثقافة دينامية : ويقصد به هو التطور الثقافي الذي يحدث في المجتمع.
5- الثقافة مكتسبة: لايولد المرء وهو يدري مالثقافة وانما يكتسبها من خلال خبراته وتفاعله مع البيئة.6-الثقافة مرئية ومستترة في آن واحد :ويقصد بالمرئية من ناحية ثقافة الأفراد في معاملتهم في طرق الملبس والتحية وشكل مساكنهم ام من الناحية المستترة فهي كالمعتقدات الدينية في عقول البشر.
الثقافة والحضارة: من الخطأ التميز بين الثقافة والحضارة بأعتباران الثقافة تعتمد علي الجوانب الغير مادية وان الحضارة تعتمد علي الجوانب المادية فكل منمها يكمل الأخرفي حياة الإنسان والمجتمع.
الثقافة والمجتمع:الثقافة عنصرا اساسيا في تكوين المجتمع فالمجتمع يتكون من افراد يعيشون في مكان معين ولديهم شعور مشترك من الولاء والإنتماء لهذا المجتمع ولابد من قيام المجتمع من توافرالعناصر الأربعه وهي الأرض المشتركة والثقافة المشتركة والشعور بالإنتماء والولاء .طبيعة الثقافة: وهو اشتراك الأفراد في ثقافة واحدة يكسب شعورا من الوحدة والتمسك ويسهل عليهم مواجهه حياتهم والتغلب علي مشكلاته وبذلك يتحقق لهم التكيف السوي والتعاون.
تتكون الثقافة من عدة عناصر:1- العموميات:وهي عناصر الثقافةالتي يشترك فيها كل او غاليبة افراد المجتمع.2- الخصوصيات: وهي العناصر الثقافية التي يشترك فيها فئة معينة من افراد المجتمع يضمهم تنظيم معين اويشكلون جماعة فرعية وتصبح هذه الخصوصية ثقافة فرعية. 3- المتغيرات: وهي استجابة لم تصل بعد الي الإستقرار والثبات وقد تكون في شكل الموضة في دور التجريب فاذا قبلها المجتمع كله اصبحت من العموميات واذا قبلها طائفة معينة من المجتمع اصبحت من الخصوصيات او ترفض بشكل نهائيا.الثقافة والشخصية الإنسانية : الإنسان هو صانع الثقافة وهو حاملها وناقلها من جيل الي اخر وبجرد وجود الفرد داخل اطار الثقافة فإنه يكون ملزما بها ومضطرالي الأيمان بمعتقداتها والإعتراف بقيمتها ولابد ان يمتهن بمهنة متاحة حتي لايتعرض للعقاب الاجتماعي من خلال الضبط الاجتماعي.علاقة التربية بالثقافة:1-ان التربية عملية اجتماعية ثقافية تحدث في صورة نقل انواع النشاط والتفكير والمشاعر التي تسود جماعة ما الي اجيال اخري
2- ان المجتمع في موه وتطوره يحتاج الي قدر كاف من الإتساق والإنسجام .
3- ان محتوي النقل والتبسيط والأختيار والتجديد الثقافي عمليات تحدد في نوع المواطنه التي يهدف المجتمع الي تنميتها. 4- ان التربية تقوم بدور هام في احداث التوازن في عناصر البيئة الاجتماعية .5- ان التربية تستمد اهدافها ومناهجها من الرصيد الثقافي. اهمية دراسة المعلم للثقافة:1- ان فهم الثقافة والتغير يجعل المعلم اكثر قدرة علي فهم وتفسير المطالب التربوية .2- ان فهم لدينامكية التفاعل الثقافي يساعد علي التكيف كأفراد في حياة المجتمع المعاصر.3- وتفيد دراسة الثقافة في مواجهة المشكلات المستقبلية في المجتمع. 4- التربية جزء متفاعل مع النظام الثقافي او العام وتشتق اهدافها من اهداف المجتمع.
الجمعة فبراير 13, 2015 12:42 pm من طرف شافي سيف
» the comandmentes
الجمعة فبراير 13, 2015 12:25 pm من طرف شافي سيف
» الواضح في المنطق الشرعي
السبت ديسمبر 21, 2013 12:36 pm من طرف شافي سيف
» تابع الوضوح في المنطق
السبت ديسمبر 21, 2013 12:28 pm من طرف شافي سيف
» المنطق لطلبه الدراسات
السبت ديسمبر 21, 2013 12:20 pm من طرف شافي سيف
» مدرسه دمنهور المعتصمه
الثلاثاء يناير 08, 2013 11:50 pm من طرف شافي سيف
» الاختبار الشفوي بمعهد فتيات دمنهور
الثلاثاء يناير 08, 2013 11:31 pm من طرف شافي سيف
» لو كنت شمسا لاصطفيتك
الأربعاء أكتوبر 17, 2012 4:32 pm من طرف شافي سيف
» هنيئا لكلب وسدته الكلاب
الأربعاء أكتوبر 17, 2012 4:31 pm من طرف شافي سيف