shasamf2

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
shasamf2

الابداع التربوي

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» الابداع التربوي
سوريا  الوجع المميت I_icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2015 12:42 pm من طرف شافي سيف

» the comandmentes
سوريا  الوجع المميت I_icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2015 12:25 pm من طرف شافي سيف

» الواضح في المنطق الشرعي
سوريا  الوجع المميت I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 21, 2013 12:36 pm من طرف شافي سيف

» تابع الوضوح في المنطق
سوريا  الوجع المميت I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 21, 2013 12:28 pm من طرف شافي سيف

» المنطق لطلبه الدراسات
سوريا  الوجع المميت I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 21, 2013 12:20 pm من طرف شافي سيف

» مدرسه دمنهور المعتصمه
سوريا  الوجع المميت I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2013 11:50 pm من طرف شافي سيف

» الاختبار الشفوي بمعهد فتيات دمنهور
سوريا  الوجع المميت I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2013 11:31 pm من طرف شافي سيف

» لو كنت شمسا لاصطفيتك
سوريا  الوجع المميت I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 17, 2012 4:32 pm من طرف شافي سيف

» هنيئا لكلب وسدته الكلاب
سوريا  الوجع المميت I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 17, 2012 4:31 pm من طرف شافي سيف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 24 بتاريخ الإثنين أبريل 29, 2019 6:30 am

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    سوريا الوجع المميت

    شافي سيف
    شافي سيف
    Admin


    عدد المساهمات : 412
    تاريخ التسجيل : 03/01/2011
    العمر : 36

    سوريا  الوجع المميت Empty سوريا الوجع المميت

    مُساهمة  شافي سيف الأحد يونيو 26, 2011 11:38 pm

    يَتَوَاضَعُ التَّاريخُ ثُمَّ يَعُودُ ثَانِيَةً إِلى صَلَفِهْ...
    ونُقِيمُ فى تَقْتِيرِ وَاقِعِنَا ومَوْقِعِنَا وتَاريخُ الجُدُودِ يَعيشُ فى تَرَفِهْ...
    يَقْسُو عَلَىَّ الدَّهْرُ – لا فَرْقٌ – فَكَمْ قَدْ عِشْتُ فى شَظَفِهْ...
    ويَسِيرُ مَوْكِبُنَا إلى مُسْتَقْبَلٍ زَاهٍ
    ويَظْهَرُ فَجْأَةً فَخٌّ مِنَ التَّاريخِ يُوقِفُنَا بِمُنْعَطَفِهْ…
    لَوْ سَلَّمَ الأَجْدَادُ فى المَاضِى إلى أَجْدَادِهِمْ ذُلاًّ
    لمَا أَمْسَكْتُ هَذَا المَجْدَ مِنْ طَرَفِهْ...
    قَدْ يَكْرَهُ التَّاريخُ وَاقِعَنَا ولَكِنْ لَنْ يُقِيمَ اليَوْم فى غُرَفِهْ...
    قَدْ لُمْتُ تَاريخِي عَلى تَاريخِهِ
    وكَسَرْتُ خَوْفًا حَاكِمًا جَدِّي ومَا شَكَّكْتُ فى شَرَفِهْ...!
    جَدِّي تَمَثَّلَ جَدَّهُ أَسِفًا لِذَاكَ تَرَاهُ أَمْضَى العُمْرَ فى أَسَفِهْ...
    هَلْ يَتْبَعُ الأَحْفَادُ جَدًّا بَاتَ فى خَرَفِهْ...؟
    جَدًّا يُقيمُ الخَوْفُ فى أَوْصَالِهِ حَتَّى إِذَا أَدَّى إِلى تَلَفِهْ...
    ونَرَاهُ لامَ على الحَفِيدِ شَجَاعَةً لَمْ تَبْدُ فى سَلَفِهْ...!
    نَحْيَا بِمَا يُحْيِي مِنَ التَّاريخِ وَاقِعَنَا
    ولَنْ نَحْيَا عَلى جِيَفِهْ...!

    *****

    شِعْرٌ على سَائِرِ الظُّلاَّمِ قَدْ شَهِـــــــــــــــــــــدَا
    يَسُلُّ أَحْرُفَهُ للنِّيلِ أَوْ بَـــــــــــــــــــــــــرَدى
    الشِّعْرُ بَشَّرَ بالتَّغْييرِ مُمْتَدِحــــــــــــــــــــــــــــًا
    شَعْبًا لِغَيْرِ إِلَهِ الكَوْنِ مَا سَجَــــــــــدَا !
    يَرَى الرَّئِيسَ كَجُرْذٍ فى مَخَابِئِــــــــــــــــــهِ
    وإِنْ بَدَا كَاذِبًا فى وَجْهِهِ أَسَـــــــــــدا !
    مَضَى رَئِيسٌ كَأَنَّ النَّاسَ تَعْبُـــــــــــــــدُهُ
    وَوَرَّثَ الأَرْضَ والأَمْوَالَ والبَلَــــــــــــــــدَا
    والشَّعْبُ يَعْرِفُ مَخْلُوقًا وخَالقَـــــــــــــــــهُ
    فَاللهُ فى عِزِّهِ لَمْ يَتَّخِذْ وَلَــــــــــــــــــــــــدَا !
    جيلٌ يَرَى الرَّفْضَ نُبْلاً لا مُغَامَــــــــــــرَةً
    وغَيْرُهُ قَدْ بَدَا فى النُّبْلِ مُقْتَصِـــــــــــدَا
    يُوَاجِهُ النَّارَ بالتَّصْمِيمِ مُبْتَسِمــــــــــــــــــــًا
    واللهُ يُرْسِلُ مِنْ عَلْيَائِهِ مَــــــــــــــــــــــــددَا
    أَطْفَالُهُ زَرَعُوا كَالنَّخْلِ أَنْفُسَهُـــــــــــــــــمْ
    طُوبَى لِمَنْ لِتُمُورِ النَّخْلِ قَدْ حَصَدَا

    *****

    يُغْرِيكَ وَاقِعُكَ الضَّئِيلُ بقَتْلِ أَرْوَاحٍ رِخَاصْ...
    فى حَضْرَةِ التَّارِيخِ يَنْطَلِقُ الرَّصَاصْ...
    فى قَلْبِ ذِى الأَطْفَالِ غَاصْ...
    لا تَبْتَهِجْ، فالنَّارُ تَدْفَعُنَا لقَصْرِكَ زَاحِفِينَ إلى الرَّدَى
    وَمِنَ البُطُولَةِ إِنْ زَحَفْنَا لا مَنَاصْ...
    سَنَرَاهُ عَدْلاً كَامِلاً مِنْ دُونِمَا أَيِّ انْتِقَاصْ...
    هِيَ سُنَّةُ التَّاريخِ إِمَّا أَنْ نَفِرَّ إلى الخُنُوعِ مَعَ انْطِلاقِ الطَّلْقَةِ الأُولى
    وإِمَّا أَنْ تَرَانَا قَدْ وَقَفْنَا ثَابِتِينَ لِكَيْ نُطَالِبَ بالقِصَاصْ...!
    سُحْقًا لِـ «قَصْرِ الشَّعْبِ» حينَ يَدُكُّ شَعْبًا مَلَّ مَعْ طُولِ المَدَى تَبْكِيتَهْ...
    يَا قَاتِلَ الأَطْفَالِ بِاسْمِ القُدْسِ لي ثَأْرٌ ولا أَنْسَاهُ إِنْ أُنْسِيتَهْ...!
    هُوَ وَاجِبِي لا أَشْتَهِي تَفْويتَهْ...!
    أُمْلِيتَ مِنْ أَعْدَائِنَا فى اللَّيْلِ مَا أُمْلِيتَهْ...
    هِيَ ثَوْرَةٌ لَمْ تَدَّخِرْ دَمَهَا
    وإِنَّكَ مَا ادَّخَرْتَ جِهَادَهَا لعَدُوِّنَا
    وقَدِ ادَّخَرْتَ لَنَا السِّلاحَ
    وكُلُّ مَا مُلِّكْتَ مِنْ تِلْكَ الصِّفَاتِ مَقِيتَةْ...
    إِنَّا صَبَرْنَا نِصْفَ قَرْنٍ كَيْ تُحَرَّرَ قُدْسُنَا
    أَعْطَيْتَنَا بَعْضَ الفُتَاتِ
    وأَنْتَ قَدْ أُعْطِيتَ مِنْ أَمْوَالِ هَذَا الشَّعْبِ مَا أُعْطِيتَهْ...
    يا من جَرَرْتَ جُمُوعَ أَهْلِ العَزْمِ مُضْطَرِّينَ فى حِلْفٍ كَأَكْلِ المِيتَةْ...!
    هَذي جُمُوعُ الشَّامِ نَحْوَ النُّورِ أَمْسَتْ زَاحِفَةْ...
    كُلُّ الطَّوَائِفِ مِثْلُ أَطْفَالِ المَدَارِسِ ضِدَّ أَجْنَادِ الرَّدَى مُتَكَاتفَةْ...
    صَمَدَتْ بِوَجْهِ العَاصِفَةْ...
    صَمَدَتْ، ومَا ارْتَجَفَتْ بِيَوْمِ الرَّاجِفَةْ...
    هَذي الحَنَاجِرُ فى سَمَاءِ الشَّامِ أَمْسَتْ هَاتِفَهْ...
    وكَأَنَّهَا تَشْدُو بِلَحْنٍ بَاتَ يَعْشَقُ عَازِفَهْ...
    تَحْيَا الشَّآَمُ عَزِيزَةً ولْيَسْقُطِ التَّقْتِيلُ باسْمِ الطَّائِفَةْ...!

    *****

    يَا أَيُّهَا الجَيْشُ الذي قَتَلَ الصَّبِيَّ يَصِيحُ وَا أُمَّاهْ...
    سَقَطَتْ نَيَاشينُ البُطُولَةِ إِذْ سَفَكْتَ دِمَاهْ...
    سَيُحَرِّرُ الأَقْصَى سِلاحُكَ؟
    أَنْتَ للأَعْدَاءِ ذُخْرٌ، نِصْفَ قَرْنٍ قَدْ حَمَيْتَ حِمَاهْ...
    شَهِدَتْ عَلَيْكَ مِنَ القَدِيمِ مَقَابِرٌ بِحَمَاةْ...!
    جَيْشٌ عَنِ التَّحْريرِ قَدْ أَعْمَاهُ مَا أَعْمَاهْ...
    لَعَنَتْهُ فى الشَّامِ العَظِيمَةِ أَرْضُهُ وسَمَاهْ...
    جَيْشٌ قِيَادَتُهُ تُسَلِّمُ للعَدُوِّ
    وَإِنَّ هَذا الشَّعْبَ صَارَ عَدُوَّهُ
    ولِذَاكَ أَهْلَكَ شَعْبَهُ بالنَّارِ حِينَ رَمَاهْ...
    قِسْمَيْنِ صَارَ الجَيْشُ لَكِنْ
    سَوْفَ يُهْلِكُ قَائِدًا قِسْمَاهْ...!
    وَأَقُولُهَا : سَيُحَرِّرُ الجَيْشَ الأَبِيَّ مِنَ العَمِيلِ كُمَاةْ...!

    *****

    يَا أَيُّهَا الثــَّوْرِيُّ هَذِي ثـَوْرَةٌ قَدْ أَسْقَطَتْ طُغْيَانَا...
    لَوْ كَانَ للأَقْصَى السِّلاحُ لَمَا اسْتَبَاحَ دِمَانَا...!
    لَوْ كَانَ للأَرْضِ السِّلاحُ لَحَرَّرَ الجُولانَـا...!
    جَنِّدْ أُلُوفَ المُخْبِرينَ
    وَخُذْ رِجَالَ الدِّينِ للدُّنْيَا لِيُفْتِي كَاذِبًا مَوْلانَا...
    أَحْرِقْ بِلادَ الشَّامِ يَا نَيْرُونُ كَيْ تَبْقَى عَلى أَطْلالِهَا سُلْطَانَا...
    صِفْ مَا تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ وَعَذِّبْ الفَتَيَاتِ والفِتْيَانَا...!
    قُلْ مَا تَشَاءُ عَنِ التَّآَمُرِ ضِدَّ نُبْلِكَ يَا صَلاحَ الدِّينِ
    يَا قُطُزًا
    ويَا بَعْثَ التَّحَرُّرِ والسُّمُوِّ، وَيَا مُفَجِّرَ دَمْعِنَا ودِمَانَا...
    قُلْ مَا تَشَاءُ وَأَنْتَ مُرْتَعِدُ الفَرَائِصِ خَلْف صَفِّ حِرَاسَةٍ
    مِنْ خَلْفِ صَفِّ حِرَاسَةٍ لَكِنْ بَدَتْ بِعُيُونِنَا فِئْرَانَا...!
    يَا أَيُّهَا البَطَلُ الشُّجَاعُ لَكَ البَلاطِجَةُ الغِلاظُ ولى الإِرَادَةُ تَهْزِمُ البُهْتَانَا...
    لا تَنْسَ أَنْ تُخْصِي شَبَابَ الشَّامِ قَبْلَ الذَّبْحِ
    قَبْلَ الدَّفْنِ فى قَبْرٍ جَمَاعِىٍّ يُهينُ الأَرْضَ والإِنْسَانَا...
    عَاقَبْتَهُمْ حِقْدًا على مَا يَمْلِكُونَ مِنَ الرُّجُولَةِ
    إنَّهُمْ رَحَلُوا رِجَالاً لِلْفِدَى عُنْوَانَا...
    لَمْ يَسْتَطِيبُوا العَيْشَ مِثْلَكَ فى الدُّنَا خِصْيَانَا...!

    *****

    يَا كَاتِبَ التَّاريخِ مَاذَا سَوْفَ تَكْتُبُ حينَ تُبْصِرُ «دَرْعَا» ؟
    حِبْرًا سَتَكْتُبُ أَمْ سَتَكْتُبُ دَمْعَا ؟
    سَتَقُولُ نَصْرٌ مِثْلَمَا «حِطِّينَ» ؟ أَمْ سَتَقُولُ «ُهولاكُو» تَفَنَّنَ قَمْعَا؟
    يَا كَاتِبَ التَّاريخِ قُلْ لى، هَلْ فَقَدْتَ السَّمْعَا؟
    نَظَرَتْ إِلَىَّ رُؤُوسُ أَقْلامٍ بَكَتْ أَحْبَارَهَا...
    ومَضَتْ تُحَدِّثُ للدُّنَا أَخْبَارَهَا...
    وكَأَنَّهَا بالحِبْرِ تَأْخُذُ ثَارَهَا...
    كَتَبَتْ بِلَيْلِ الحَادِثَاتِ نَهَارَهَا...
    يَامَنْ حَكَمْتَ لِنِصْفِ قَرْنٍ إِنَّ هَذَا الوَقْتَ فى عُرْفِ الشَّآَمِ
    كَقَطْرَةٍ خُصِمَتْ بِلَيْلٍ مِنْ مَنَابِعِنَا...
    في حَضْرَةِ التَّارِيخِ نَحْيَا فى مَوَاقِعِنَا...
    هِيَ جُمْلَةٌ ولَهَا سِيَاقٌ رَغْمَ وَاقِعِنَا...
    هِيَ سَطْوَةُ التَّارِيخِ زَادَتْ فى تَقَدُّمِنَا أَمَامَ جُيُوشِ قَامِعِنَا...
    فَجِّرْ بُيُوتَ الآمِنِينَ سَيَدْفَعُ التَّارِيخُ زَحْفَ الزَّاحِفِينَ إِلى مَطَامِعِنَا...
    هَذِي الدِّيَارُ دِيَارُنَا مَهْمَا صَبَبْتَ المَوْتَ نَارًا مِنْ مَدَافِعِنَا...
    سَيُضَمِّدُ التَّاريخُ نَزْفًا فى مَوَاجِعِنَا...
    وسَنَدْفِنُ الأَفَّاكَ عَدْلاً فى مَرَابِعِنَا...
    وَسَتَمْسَحُ الأَمْجَادُ ضَعْفًا فى مَدَامِعِنَا...
    فى حَضْرَةِ التَّاريخِ جِيلٌ بَاتَ يَمْنَعُهُ التَّقَدُّمُ مِنْ تَرَاجُعِنَا...
    يَا أَيُّهَا التَّاريخُ صَوْتُكَ كَالأَذَانِ عَلى جَوَامِعِنَا...
    لا شَيْءَ يَبْقَى غَيْرَ صَوْتِ الحَقِّ يَعْلُو فى مَسَامِعِنَا...
    قَدْ تَحْكُمُ النِّيرَانُ بَعْضَ الوَقْتِ لَكِنْ
    كِلْمَةُ التَّارِيخِ حُكْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ
    سَتُكْتَبُ فى مَرَاجِعِنَا...!

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:54 pm