تعريف علم النفس :
هو علم دراسة سلوك الكائن الحي ( إنسان – حيوان ) ردا على مختلف المنبهات أو المثيرات
• بهدف التفسير والتنبؤ والتحكم القائم على قواعد محددة ومضبوطة يطلق عليها اسم المنهج لفهم الظواهر السلوكية ومحاولة تفسيرها والتنبؤ بحدوثها .
• تعد دراسة السلوك الحيواني أحد فروع علم النفس التي توفر الكثير من الحقائق حول السلوك الإنساني .
• الهدف البعيد لعلم النفس هو التوصل إلى القوانين السلوكية ( والتي تظهر نتائجها في ) أي القوانين التي تحكم السلوك من أجل :
1. المساعدة على التحكم في سلوك الإنسان .
2. أساليب العلاج والتأهيل النفسي .
3. أساليب اختيار الأفراد للأعمال المختلفة .
4. برامج وطرق التعلم .
ما السلوك ؟
هو عبارة عن الاستجابة الفعلية التي تصدر من الفرد في المواقف المختلفة وكونه استجابة فيعني أنه رد فعل للمنبهات .
مثال : نحن نفتح الباب عندما نسمع صوت الجرس & نحن نقرأ بناءً على حب المعرفة والتسلية .
أنواع السلوك :
• سلوك يمكن ملاحظته كالجري والأكل .
• سلوك لا يمكن ملاحظته كالأحلام والتفكير والخوف .
المنبه هو كل ما يتطلب منا استجابة .
أنواع المنبهات
خصائص الاستجابة الإنسانية
• مهمة ووظيفة الكائن الحي أنه :
• متى وكيف أصبح علم النفس علما ؟
- لكل علم تاريخ وقبل كل تاريخ ماضي .
- يمتد ماضي علم ا لنفس إلى بداية الوجود البشري وتفسيراته للسلوك سواء كانت سليمة أو خاطئة ، واقعية أو خرافية .
- يمكن رصد بدايات تاريخ علم النفس مع كتابات فلاسفة اليونان أو ربما قبل ذلك .
- ظهر علم النفس كعلم بمفهومه الواضح الآن في القرن 19 ( 1879 )
شروط قيام العلم
المنهج كان شرطا من شروط قيام العلم لدرجة أن بعض العلماء أكدوا على أن العلم ما هو إلا منهج لأنه يعطي للعلم مشروعيته .
مفهوم المنهج :
هو قواعد وخطوات مقننة وموضوعية ونظامية يتحقق من خلالها فحص الظواهر ثم الخروج بنتائج .
- يتكرر الحصول على نفس النتائج في كل مرة نعيد فيها استخدام هذه القواعد مهما تغير مكان أو شخص الباحث .
أصبح علم النفس شديد الاتساع والشمول في تناوله للظواهر النفسية المتعددة لدرجة أننا قد نجد شخصين متخصصين في علم النفس ويبدو أحدهما وكأنه بمثابة تلميذ يستمع لأستاذه .
الفروع الأساسية والفروع التطبيقية
الفروع الأساسية الفروع التطبيقية
تهدف إلى الوصول إلى قوانين السلوك دون النظر إلى حقيقة ما إذا كان يمكن الاستفادة منها عمليا أم لا .
مثال :
1- علم نفس التعلم : يدرس قوانين التعلم .
2- علم نفس الشخصية : يدرس الشخصية وأنماطها وأبعادها .
3- علم النفس المعرفي : العمليات المعرفية العليا للإنسان كالأنبياء والإدراك والتذكر .
4- علم النفس الارتقائي : سلوك الفرد عبر مراحل النمو المختلفة . تهدف إلى استثمار معرفتنا بقوانين السلوك في المجالات الخدمية المختلفة ( بمثابة تكنولوجيا نفسية )
مثال :
1- علم النفس التربوي : الذي يقوم بتطبيق العلم في مجال التعليم .
2- علم النفس التنظيمي والإداري : الذي يستثمر حقائق العلم في مجالات العمل المختلفة .
علاقة علم النفس بالعلوم الأخرى :
علم النفس علم مستقل ولكن لا يقف منعزلا أو وحيدا وإنما له علاقة بكثير من العلوم ... على سبيل المثال :
- علم النفس الاجتماعي .. ويدرس التجمعات البشرية والظواهر التي تحدث فيها وقوانينها وتفاعل الأفراد وسلوك الأفراد داخل الجماعة .
- علم النفس الفسيولوجي : ويدرس أثر وظائف الأعضاء والغدد على السلوك ، كالإدراك البصري .
- علم النفس العصبي : ويدرس أثر الجهاز العصبي والمخ على السلوك .
- علم النفس الإكلينيكي : ويدرس السلوك المختل والمرض النفسي .
هناك فروع أخرى من علم النفس مثل علم النفس البيئي والحربي والحضاري والصناعي .
إن أهم ما يميز الكائنات الحية عن غير الحية والجماد بأن سلوكها مدفوع من الداخل لتحقيق أهدافها وأن استجاباتها ليست فقط ردود أفعال .
تعريفات أساسية :
أنواع الحاجة :
1- داخلية : كالحاجة إلى الماء والطعام والهواء . 2- خارجية :كالانجاز والانتماء والتفوق .
شكل يوضح العلاقة بيني الحاجة والدافع :
مثال : نقص كمية المياه في الجسم تظهر الحاجة إلى الماء فيختل توازن الجسم ، هنا يتوتر الإنسان : أي ظهر لديه دافع العطش فيبحث عن المياه .
تصنيف الدوافع
أولا : الدوافع الفسيولوجية
( أ ) دوافع فسيولوجية خالصة : وهي التي تعمل على تحقيق مبدأ التوازن الداخلي للجسم وإذا حدث فيها نقص فيحدث خلل في الجسم كله ، وإشباعها يؤدي إلى بقاء الفرد وعدم إشباعها يؤدي إلى هلاك الفرد .
1- دافع الجوع : من الدوافع القوية التي تجعلنا نفكر ونبذل طاقة نم أجل الحصول على الطعام ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدونه ، فالطعام يمدنا بالطاقة ويكون أعضاء الجسم .
وعلى الرغم من أنه دافع فسيولوجي إلا أنه مرتبط بالقيم والتنشئة والعادات في طريقة إشباعه فنحن كمسلمين ربما نمتنع عن الطعام صوما أو كرامة .
2- دافع العطش : من الدوافع الحيوية التي لا يستطيع الإنسان والحيوان الاستغناء عنها لأن الماء مكون رئيسي للدم ومعظم أنسجة الجسم ويحمل الأكسجين إلى الجسم .
وفي فصل الصيف ترتفع درجة الحرارة فيفقد الجسم كمية كبيرة من الماء بسبب التبول والعرق فيشرب الإنسان كثيرا لإعادة توازن الجسم .
( ب ) دوافع فسيولوجية ذات طابع اجتماعي : ويشترك الإنسان والحيوان في الأسس البيولوجية لها وتتطلب اشتراك كائن حي آخر ( ذكر وأنثى ) ، إشباعها يؤدي إلى بقاء النوع وعدم إشباعها يؤدي إلى هلاك النوع .
1- دافع الجنس : هو دافع فطري يقوم على أسس بيولوجية تتمثل في الهرمونات الجنسية التي تساعد على حفظ النوع ، هذا الدافع يتم إشباعه ويتشكل وفقا للقيم والمعايير والعادات والتقاليد في المجتمع فالمجتمعات العربية والشرقية تنظر إلى الجنس نظرة معتدلة وإنما يتم إشباعه في إطار ( نظام الزواج ) فلا تميل للإباحية أو إلى التحقير لأنها فطرة الله في خلقه .
دافع الأمومة : مثل دافع الجنس له أسس بيولوجية ولكنه يتشكل في المجتمع وفقا للقيم الثقافية ، الاجتماعية ، الدينية ووفقا للخبرات السابقة التي مرت بها الأم ودرجة الأم الشخص والأسرى الذي ينعكس في سلوكها إما بمزيد من الحب والاهتمام أو بمزيد من الإهمال وسوء المعاملة .
- تولى المجتمعات الحديثة الأم عناية خاصة حيث أثبتت الدراسات أن شخصية الفرد تتحدد من خلال سنوات الطفولة الأولى .
- إذن يقوم دافع الأمومة على أسس اجتماعية بجانب أسس بيولوجية .
ثانيا : الدوافع النفسية الاجتماعية
ليس لها أسس بيولوجية واضحو ولكنها تشبع حاجات نفسية واجتماعية . والتنشئة الاجتماعية هي التي تنمي هذه الدوافع أو تكفها .
( أ ) دوافع فردية :
1- دافع الفضول : أي حب الاستطلاع والاستكشاف ويوجد لدى الإنسان منذ طفولته ولدى معظم الكائنات الحية دون الارتباط بمكافأة .
- مثل الطفل الوليد الذي يلتفت للأضواء من حوله أو الطفل الذي يقوم بلمس الأشياء وهزها وضربها من أجل الاستكشاف .
- والتنشئة في الأسرة والمدرسة لها دور في تنمية هذا الدافع مما يؤدي إلى الاستكشاف وتنمية قدرة الإبداع والابتكار .
2- دافع الاستقلال : أي الاعتماد على النفس ويظهر هذا الدافع من بعد ( 18 ) شهرا فبعدما كانت الأم هي التي تقوم بعملية الأكل والشرب واللبس بالنسبة للطفل نجد الطفل يصرخ ويرفس وهذه إشارة للاستقلال ولكنه لا يستطيع حيث أنه يجمع بين رغبتين متعارضتين .
- تؤدي التنشئة إلى تنمية الاعتماد على النفس من خلال :
• تنمية المهارات .
• المكافأة على سلوك الاستقلال في المأكل والمشرب والملبس .
بينما التنشئة الخاطئة تجعل الطفل معتمدا على الآخرين .
( ب ) دوافع اجتماعية :
1- دافع الإنجاز : يتمثل في سعي الفرد الدائب لبلوغ أعلى مستوى من الأداء في النشاط العقلي والاجتماعي بهدف التفوق على الأقران .
- تساعد التنشئة على تنمية هذا الدافع من خلال التشجيع عن طريق المكافآت والمنح والهدايا والجوائز .
مثال : الأسرة التي تشجع أبناءها على أن يكونوا أبطالا أو ساسة أو علماء ، بينما الأسرة التي تضع العراقيل أمام أبنائها فإنهم لا يسعون إلى الإنجاز .
2- دافع الانتماء : ويعني شعور الفرد بالتقارب والتجاوب مع الآخرين نتيجة علاقات وروابط صحيحة وهذا من علامات الصحة النفسية مما يساعده على خفض توتراته .
مثال : تعاون أبناء الحي في نظافة وتشجير المكان
انتمائك للوطن أو لنادي تشجعه .
الجمعة فبراير 13, 2015 12:42 pm من طرف شافي سيف
» the comandmentes
الجمعة فبراير 13, 2015 12:25 pm من طرف شافي سيف
» الواضح في المنطق الشرعي
السبت ديسمبر 21, 2013 12:36 pm من طرف شافي سيف
» تابع الوضوح في المنطق
السبت ديسمبر 21, 2013 12:28 pm من طرف شافي سيف
» المنطق لطلبه الدراسات
السبت ديسمبر 21, 2013 12:20 pm من طرف شافي سيف
» مدرسه دمنهور المعتصمه
الثلاثاء يناير 08, 2013 11:50 pm من طرف شافي سيف
» الاختبار الشفوي بمعهد فتيات دمنهور
الثلاثاء يناير 08, 2013 11:31 pm من طرف شافي سيف
» لو كنت شمسا لاصطفيتك
الأربعاء أكتوبر 17, 2012 4:32 pm من طرف شافي سيف
» هنيئا لكلب وسدته الكلاب
الأربعاء أكتوبر 17, 2012 4:31 pm من طرف شافي سيف