shasamf2

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
shasamf2

الابداع التربوي

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» الابداع التربوي
الفلسفه مستوي خاص1 I_icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2015 12:42 pm من طرف شافي سيف

» the comandmentes
الفلسفه مستوي خاص1 I_icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2015 12:25 pm من طرف شافي سيف

» الواضح في المنطق الشرعي
الفلسفه مستوي خاص1 I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 21, 2013 12:36 pm من طرف شافي سيف

» تابع الوضوح في المنطق
الفلسفه مستوي خاص1 I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 21, 2013 12:28 pm من طرف شافي سيف

» المنطق لطلبه الدراسات
الفلسفه مستوي خاص1 I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 21, 2013 12:20 pm من طرف شافي سيف

» مدرسه دمنهور المعتصمه
الفلسفه مستوي خاص1 I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2013 11:50 pm من طرف شافي سيف

» الاختبار الشفوي بمعهد فتيات دمنهور
الفلسفه مستوي خاص1 I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2013 11:31 pm من طرف شافي سيف

» لو كنت شمسا لاصطفيتك
الفلسفه مستوي خاص1 I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 17, 2012 4:32 pm من طرف شافي سيف

» هنيئا لكلب وسدته الكلاب
الفلسفه مستوي خاص1 I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 17, 2012 4:31 pm من طرف شافي سيف

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 24 بتاريخ الإثنين أبريل 29, 2019 6:30 am

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    الفلسفه مستوي خاص1

    شافي سيف
    شافي سيف
    Admin


    عدد المساهمات : 412
    تاريخ التسجيل : 03/01/2011
    العمر : 36

    الفلسفه مستوي خاص1 Empty الفلسفه مستوي خاص1

    مُساهمة  شافي سيف الأربعاء يناير 12, 2011 11:53 am

    الفلسفة مسـتوي خاص
    الوحدة الاولي
    الفصل الأول : الفلسفة والسياسة
    أولاً - صلة الفلسفة بالسياسة
    D لأن الإنسان مدني بطبعه فهو يميل إلي حياة الجماعة لأنه في حاجة للتعاون مع غيره لسد حاجاته من مأكل ومشرب وملبس ومأوي .. الخ ومن هنا ظهرت وتطورت الجماعات الإنسانية من أسرة فعشيرة فقرية فمدينة فدولة .
    Dمع ظهور الدولة ظهرت مجموعة من الأفكار السياسية مثل فكرة السلطة والقانون والعدالة والحرية والحاكم والمحكوم .. الخ .. ومن من هنا ظهرت ( الفلسفة السياسية ) .
    D فلسفة السياسة : هي البحث عن الأفكار السياسية المختلفة ومناقشتها لتوضيح المبادئ الأولي التي ترتكز عليها مع وضع تصور عام للدولة التي تحقق تلك الأفكار .
    نماذج من التفكير السياسي عند القدماء
    أفلاطون ( 427 - 347 ق . م )
    ولد أفلاطون في أسرة أرستقراطية مما أتاح له الاهتمام بالسياسة في شبابه .
    رفض أفلاطون لكل النظم السياسية التي عاصرها :
    1- رفض النظام العسكري الإسبرطي لأنه لم يكن يهتم بالثقافة والأدب والفنون المختلفة .
    2- ورفض الديموقراطية الأثينية لأنها فشلت في مواجهة العسكرية الاسبرطية كما أن هذه الديمقراطية حكمت على أستاذه (سقراط) بالموت عام 399 ق . م .
    3- نظام الحكم الأمثل عنده هو الذي يحقق العدالة الدائمة بين المواطنين .
    مفهوم العدالة عند أفلاطون : رفض أفلاطون التفسير السفسطائي للعدالة .
    - العدالة عند السفسطائيين ( ثراسيما خوس ) : ( العدالة هي تحقيق مصلحة الأقوى والظلم ألا يعمل الأضعف من أجل منفعة الأقوى ) .فراعى الدولة كراعي الغنم لا يرعى الغنم لمصلحتها وإنما لمصلحته هو .
    - العدالة عند أفلاطون : تعنى ( أن يؤدى كل مواطن وظيفته في الطبقة التي ينتمي إليها دون أن يتدخل في عمل الآخرين لأن الطبيعة جعلت الفرد مؤهلا لتلك الوظيفة وليس كل الوظائف ) فالعدالة تقتضى احترام التخصص الذي يؤدي إلي الانسجام بين جميع المواطنين في الدولة .
    التخصص أساس نشأة الدولة : لأن الأصل في الاجتماع البشرى هو الحاجة ولما كان الفرد لا يستطيع بمفرده تدبير كل حاجاته من الطعام والشراب ..الخ فقد كان من الضروري أن يتخصص الأفراد فيما ينتجونه من هذه الضروريات وأن يتم تبادلها بينهم .




    وعلينا أن نلاحظ أن مبدأ التخصص يؤدي إلي مفهوم الطبقات الاجتماعية كما ربط أفلاطون بين قوي النفس وطبقات المجتمع كما يلي :
    قوي النفس ووظيفتها طبقات المجتمع ووظيفتها
    - القوة الشهوانية : إشباع حاجات الإنسان المادية
    - القوة الغضبية : الدفاع عن كرامة الإنسان
    - القوة العاقلة : التفكير والمعرفة - الطبقة العاملة : إشباع حاجات الإنسان المادية
    - طبقة الجنـــد : الدفاع عن المدينة .
    - طبقة الحكام : تدير دفة الحكم وتنظيم الحياة
    مراحل التربية عند أفلاطون : يقسم أفلاطون مراحل التربية إلى ثلاثة تنتهي كل منها باختبارات من يجتازها ينتقل إلى المرحلة الأعلى ومن يفشل فيها يبقى في نفس المرحلة أو يهبط إلى مرحلة أقل .
    ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي :
    المدة الدراسية نوع الدراسة
    المرحلة الأولى بنين وبنات حتى سن 18 وفيها يتلقى الأطفال تربية عامة تكشف عن مواهبهم واستعداداتهم .
    المرحلة الثانية بنين وبنات تمتد حتى سن الثلاثين تركز على التربية الرياضية العنيفة مع العناية بتربية النفس أيضاً
    عن طريق الموسيقى والآداب والفنون
    المرحلة الثالثة مدتها 5 سنوات تقدم دراسة فلسفية متخصصة لمن تثبت قدرته على تلقى هذا المستوى من العلم .
    المرحلة الثالثة مدتها 15 سنة ممارسة شئون الدولة وخاصة الحرب حتى تضاف الخبرة إلى العلم والذين يتفوقون
    يتفرغون لدراسة الفلسفة التي تمكنهم من معرفة الحق والعدل والخير المطلق ويكون بعد ذلك أهلاً لقيادة دفة الدولة .
    رأى أفلاطون في الملكية الخاصة :
    1- يرى أفلاطون أن الحراس محظوراً عليهم أي شكل من أشكال الملكية الخاصة .
    2- يرى أفلاطون أن الحراس ليس من حقهم اقتناء الذهب أو الفضة أو امتلاك المال لأنه يعتقد أن الحراس يجب أن يتصفوا بالفضيلة (فالثروة والفضيلة نقيضان لا يجتمعان).
    3- بالنسبة للطبقة الدنيا فمن حقها تملك الأرض والعقارات والمساكن .. الخ .
    نقد وملاحظات على فكر أفلاطون السياسي :
    1- إن تحريم الملكية الخاصة لطبقة الحكام غير مقبول وقد عَدل أفلاطون عن هذا الرأي .
    2- قسم أفلاطون طبقات المجتمع إلي ثلاثة طبقات تقابل أقسام النفس البشرية عنده ولكن هناك فرق كبير بين الفرد وفضائله وبين الدولة وما تتضمنه من تعقيدات هائلة .
    3- وافق أفلاطون على نظام العبيد على أن يكون العبيد من غير اليونانيين باعتبار أن العبيد فئة من الناس لها قدرات بدنية تؤهلها للعمل الشاق وليست لها قدرات عقلية .
    4- فكرة التخصص عند أفلاطون وبقاء الفرد في وظيفة بعينها طوال حياته دون أن يرقى إلى وظيفة أخرى هي نظرة أرستقراطية ضيقة ترفضها الديموقراطية الحديثة وان كان من مزاياه أنها تضع الرجل المناسب في المكان المناسب .


    الفلسفة السياسية عند أرسطو ( 384- 322 ق . م )
    أصل الاجتماع :
    1- يرى أرسطو أن أول جماعة هي الأسرة ومن مجموع الأسر تتكون القرية ومن مجموع القرى تتكون المدينة وهى التي تمثل الدولة عند الإغريق .
    2- الدولة هي الهدف النهائي للاجتماع البشرى لأن الإنسان بطبيعته حيوان سياسي .
    3- السياسة عند أرسطو هي علم السعادة الاجتماعية والأخلاق هي علم السعادة الفردية .
    مفهوم الأسرة عند أرسطو : تتكون الأسرة من الزوج والزوجة والأبناء والعبيد .
    دور المرأة (الزوجة) داخل الأسرة عند أرسطو : هو تربية الأبناء والإشراف على العبيد وإعداد المنزل وليس للمرأة أن تشارك في الشؤون السياسية وليس لها دور خارج المنزل .
    موقف أرسطو من الرق : يؤيد أرسطو نظام الرق ويعتبره نظاماً فرضته الطبيعة نفسها فبعض الناس هم بطبيعتهم سادة لا يجوز استرقاقهم مثل الإغريق وبعضهم الآخر بطبيعتهم عبيد والرق بالنسبة لهم نافع بمقدار ما هو عادل .
    حجم الدولة : ويرفض أرسطو الحجم الكبير للدولة لأن الحجم الكبير للدولة يصعب حكمه .
    ويرى أرسطو أن عدد سكان الدولة لا يجب أن يزيد عن 100000 مواطن .
    شكل الدولة : قسم أرسطو شكل الدولة إلى ثلاثة صالحة وثلاثة أخرى فاسدة كما يلي :
    أولاً: الحكومات الصالحة :
    1- الملكية : ويكون الحاكم فيها فرداً واحداً ( الملك ) وهو يعمل لصالح المجموع .
    2- الأرستقراطية : ويقوم بالحكم فيها قلة فاضلة تعمل لصالح المجموع .
    3- الديموقراطية : وهى حكومة الأغلبية الفقيرة التي تعمل لصالح المجموع .
    ثانياً : الحكومات الفاسدة :
    1- الطغيان : وهى حكومة الفرد الواحد الطاغي الظالم المستبد الذي يبحث عن مصلحته .
    2- الأوليجاركية : ويتولى الحكم فيها قلة غنية تعمل لصالحها الخاص .
    3- الديماجوجية : وهى حكومة العامة حيث يسيطر على القيادة فيها الغوغاء وهي متقلبة .
    D يرى أرسطو أن أفضل الحكومات هي حكومة الوسط بين الأرستقراطية والديموقراطية أي تسليم دفة الحكم للطبقة الوسطى وذلك لتفادى مساوئ حكم الأغنياء وحكم الفقراء أيضاً
    D ملاحظات على فلسفة السياسة عند أرسطو :
    1- كان أرسطو أكثر واقعية من أفلاطون بجعله نظام الحكم لطبقة متوسطة الثراء .
    2- يحمد لأرسطو رفضه للربا واعتباره طريقاً غير مشروع للكسب لأنه كسب مال من مال.
    3- يؤخذ على أرسطو إقراره لنظام الرق واعتباره أمراً طبيعياً .
    4- يمثل رأى أرسطو في الإغريق أنهم وحدهم الأحرار نظره عنصرية ضيقة .
    5- رفض أرسطو أن تشارك المرأة في الحياة السياسية أو الوظائف العامة وهذا حط من مكانة المرأة في حين أعطى أفلاطون لها الحق في المشاركة في الجندية والحياة السياسية .

    الفلسفة السياسية عند الفارابي
    التعريف به :
    - يعد الفارابي من أعظم فلاسفة الإسلام ويلقب بالمعلم الثاني بعد أرسطو .
    - جعل الفارابي الأخلاق فرعاً من السياسة فالأخلاق تدرس سلوك الفرد بمفرده بهدف تحقيق سعادته والسياسة تدرس كيف تحقق السعادة للمجتمع بأسره .
    D أصل الاجتماع : يتفق الفارابي مع أفلاطون وأرسطو في أن الإنسان اجتماعي بفطرته ومدني بطبعه وأن أصل الاجتماع هو حاجة الأفراد إلى التعاون .
    Dرفض الفارابي بعض الآراء الخاطئة التي تفسر الاجتماع البشرى ومنها :-
    - رفض القول بأن الاجتماع البشرى نشأ عن طريق القهر .
    - رفض القول بأن أساس الاجتماع البشرى هو الاشتراك في الولادة من أب واحد
    - رفض القول بأن الاجتماع البشرى كله بسبب المصاهرة أي الزواج .
    - رفض القول بأن الاجتماع يكون بالاشتراك في رئيس واحد يحكمهم أمرهم .
    Dيقسم الفارابي المجتمعات إلى نوعين هما :
    المجتمعات الكاملة أو التامة : يتم فيها التعاون على أكمل وجه وتقوم بكفاية نفسها .
    وقد قسمها إلي ثلاث أنواع هي :
    أ‌- المجتمعات العظمي – أي دولة عالمية واحدة .
    ب‌- المجتمعات الوسطي – أي دولة لكل امة .
    ت‌- المجتمعات الصغرى – أي دولة المدينة أي كل مدينة دولة علي حدا .
    المجتمعات الناقصة أو الغير كاملة :- وهى التي لا تستطيع أن تكفى نفسها بنفسها ولا يتحقق فيها التعاون الاجتماعي بصورة كاملة كالقرية أو الأسرة .
    أنواع المدن
    1- المدينة الفاضلة : تتسم بشيوع التعاون بين أفرادها لتحصيل السعادة ويتصف أهلها بالنظام والعلم وعشق العمل والخضوع لمبدأ تقسيم العمل .
    2- المدينة الجاهلة : هي التي يظن أهلها أن السعادة تتحقق في الانغماس في اللذات الحسية وجميع الثروة والحفاظ على سلامة الجسد من مأكل ومشرب وملبس . وهذه المدينة يجهل أهلها السعادة .
    3- المدينة الفاسقة : هي التي يتصف أهلها بالعلم ولكنهم لا يعملون به فهم يعرفون ما يعرفه أهل المدينة الفاضلة ويعتقدون ما تعتقده المدينة الفاضلة ولكنهم رغم ذلك يرتكبون القبح مع علمهم أنه قبيح .
    4- المدينة المتبدلة : هي المدينة التي كان أهلها يسلكون وفق آراء المدينة الفاضلة ولكنهم تحولوا عن هذه الأفكار واعتقدوا آراء مخالفة سلكوا وفقاً لها .
    5- المدينة الضالة : هي المدينة التي كانت تعرف أن السعادة تقع وراء الحياة المادية ثم انحرفت في تفكيرها عن مدلول السعادة واعتقدت آراء فاسدة لا تتفق مع الحياة الروحية
    تشكيل المدينة الفاضلة : تشبه الجسم الحي الذي يتعاون كل أعضائه على حفظ حياته فرئيس المدينة الفاضلة يقابله في الأهمية قلب الإنسان والأفراد يمثلون خلايا الجسم .
    رئيس المدينة : هو قلبها وأعلى مراتبها وأكمل أفرادها في ذاته وصفاته ولا يصلح لهذه الوظيفة الخطيرة أي إنسان ولابد أن تتوافر فيه اثني عشر خصلة منها :
    - يكون تام الأعضاء - جيد الفهم والتصور - حسن العبارة ومحب للتعليم - غير شره للمأكل والمشرب - محب للصدق وأهله - زاهد في أعراض الدنيا - محب للعدل ومبغض للظلم ...
    ولما كان من الصعب اجتماع كل هذه الصفات في رجل واحد فلا مانع عنده من أن يكون رئيس المدينة أثنين أو ثلاثة أو كثرة تتوزع هذه الصفات بينهم .
    ملاحظات على الفلسفة السياسية عند الفارابي :-
    1- دعوة الفارابي لحكومة عالمية بذلك يكون قد تنبأ بالأمم المتحدة .
    2- تأثر الفارابي بأفلاطون في صفات رئيس المدينة بالحاكم الفيلسوف الزاهد .
    3- أراء الفارابي هي محاولة للتوفيق بين آراء أفلاطون والدين الإسلامي .
    4- خطأ المقارنة بين المدينة والجسم الحي فهناك فرق بين وظائف الحياة الثابتة والمتغيرة .
    الفصل الثاني
    فلسفة النظام الديمقراطي
    التعريف بالديمقراطية كنظام سياسي :-
    الديمقراطية اصطلاح معناه حكم الشعب حيث يقوم الشعب بنفسه ممارسة شئونه السياسية
    الديمقراطية نظام سياسي يحقق السلام داخل الدولة : وذلك لأن القوانين التي تصدر يمكن تغيرها أو تبديلها بطريقة قانونية هادئة بدلا من اللجوء إلي العنف .
    E كانت الديمقراطية في بلاد اليونان مباشرة حيث كان المواطنين الأحرار في المدينة (الدولة) يجتمعون في السوق العامة في شكل جمعية وطنية يناقشون فيها كافة التشريعات والقوانين وكل ما يهمهم من أمور الحياة .
    مزايا الديمقراطية المباشرة :-
    1- رفض أن يتحكم فرد واحد أو مجموعة أفراد في شئون الدولة .
    2- الأمة أو الشعب هو مصدر كل سلطة تشريعية أو قضائية أو تنفيذية .
    3- حق الفرد في إبداء رأيه وفى ممارسة حقوقه السياسية .
    عيوب الديمقراطية المباشرة :-
    1- قصر الحقوق السياسية في حكم المدينة علي أقلية ضئيلة من السكان بعد أن تم استبعاد النساء والعبيد والأجانب يجعل الديموقراطية الأثينية قريبة من النظام الأرستقراطي .
    2- لا يمكن تطبيق هذا النظام المباشر في دولة اليوم المترامية الأطراف .
    3- لم تشمل الحرية اليونانية علي حرية العقيدة فعلى المواطن أن يدين بدين الدولة .
    الأسس العامة للنظام الديموقراطي
    1- أن الشعب هو مصدر جميع السلطات ولا يجوز أن ينفرد بالحكم شخص أو فئة .. الخ
    2- يقوم الأفراد بالاشتراك في الشئون العامة للدولة دون اعتبار لوظائفهم .
    3- يشترك في إدارة الشئون العامة بالدولة أكبر عدد ممكن من أفراد الشعب .
    4- ترتكز الديموقراطية على الفرد واحترام حقوقه السياسية .
    5- ضرورة المساواة الكاملة بين الأفراد أمام القانون .
    6- إن هدف الديموقراطية هو تحقيق السلام داخل الدولة .
    معالم النظام الديموقراطي المعاصر ( الديموقراطية النيابية )
    معالم الديموقراطية المعاصرة
    1- أن يحكم الشعب نفسه بنفسه من خلال ممثلون ينوبون عنه في البرلمان .
    2- إن الانتخاب حق لجميع المواطنين في سن معينة
    3- أن يقوم المجلس النيابي بمراقبة الحكومة إلى جانب سلطته التشريعية .
    4- أن تكون فترة بقاء النائب محددة وأن يمثل كل الشعب .
    5- أن يتم الاعتراف بمبدأ تعدد الأحزاب علي أن تقوم أحزاب المعارضة بمراقبة الحزب الحاكم لكشف أخطائه .
    6- سيادة مبدأ حكم القانون في الدولة فلا سلطان للدولة على الفرد إلا بالقدر اللازم لحماية مصالحه ومصالح الآخرين .
    7- احترام الحريات الفردية كالحرية في التعبير عن الرأي وحرية العقيدة .
    تغيرات معاصرة نحو الديموقراطية :
    أخذت الديموقراطية المعاصرة شكلين مختلفين :-
    - الديموقراطية الغربية :- التي اهتمت بتحقيق الحرية والمساواة السياسية للمواطنين وكفالة مبدأ سيطرة حكم القانون ... الخ .
    - الديموقراطية السوفيتية :- التي ركزت على نظام الحزب الواحد .
    البيروسترويكا :
    هي كلمة روسية معناها إعادة البناء وهى تشير إلى حركة التغيرات الواسعة النطاق في الإتحاد السوفيتي التي قادها الزعيم الروسي ( جورباتشوف ) .
    وأهم معالم هذه الحركة الجديدة :-
    1- سقوط ديكتاتورية ( الحزب الواحد ) وفتح الباب أمام قيام أحزاب أخرى .
    2- أصبحت الحريات مكفولة وأهمها حرية التفكير وحرية النقد والمعارضة .
    3- الاعتراف بأهمية الحريات الشخصية .
    4- التخلي عن التخطيط المركزي الصارم والسيطرة على كل مراحل الإنتاج .
    5- تطعيم مبادئ الاشتراكية بعناصر من اقتصاد السوق .
    6- سقوط النظام القائم على انقسام العالم إلى معسكرين غربي وشرقي .
    7- بدأ الحد من سباق التسلح والاتجاه إلي رفع مستوى الإنسان داخل بلده .
    8- ظهر التعاون واضحاً بين الدول الكبرى في حل مشكلات الكرة الأرضية كمشكلات البيئة
    مونتسـكيو
    E هو أحد كبار الفلاسفة في فرنسا في القرن الثامن عشر اهتم بأحوال المجتمع الفرنسي
    أشكال الحكم : يرى أنها ثلاثة : جمهورية ، وملكية ، وطغيان .
    1- النظام الجمهوري : وفقاً لعدد الحكام نوعان :
    النظام الديموقراطي : وهو النظام الذي يلائم ( مساحة صغيرة من الأرض ) حيث يستطيع الزعماء أن يجتمعوا مع المواطنين للتشاور والتداول في العمل .
    النظام الأرستقراطي : وفيه يتولى الأشراف أو النبلاء إدارة الحكم وإن كانوا قليلي العدد تولوا الحكم معاً وإن كانوا كثيري العدد انتخبوا مجلساً منهم .
    2- النظام الملكي : وهو الذي يقوم على حكم فرد واحد بموجب قوانين ثابتة وأن يعمل الملك لصالح الشعب وليس مصلحته الخاصة .
    3- حكم الطغيان والاستبداد : هو يمثل حكم الفرد المستبد الذي يضحى بمصالح الشعب لأجل مصلحته الخاصة والحاكم المستبد يقضى بجهله على شعبه
    الفصل بين السلطات :- يرجع مونتسكيو السيادة في الدولة إلى سلطات ثلاث منفصلة عن بعضها حتى يتحقق احترام القانون واحترام الحقوق الفردية والحرية الفردية وهي :
    1- السلطة التشريعية : (البرلمان) وتقوم بسن القوانين ولكنها لا تقوم بتنفيذها .
    2- السلطة التنفيذية : (الحكومة) وهى التي تتولى تنفيذ القوانين .
    3- السلطة القضائية : (المحاكم ورجال القضاء) وتقوم بتفسير القوانين وتحكم بمقتضاها .
    جان جاك روســــو ( 1717- 1778 )
     فيلسوف سياسي فرنسي اهتم بالسياسة كما اهتم بالتربية .
    أصل التفاوت بين الناس :
    1- يرجع روسو أصل التفاوت بين الناس إلى أن الإنسان بدأ حياته في الغابة في مجتمع بسيط كان يحصل فيه بسهولة على كل حاجاته الطبيعية وكان كل إنسان يتساوى مع غيره .
    2- ثم بدأ الإنسان الصناعات البسيطة واكتشف الزراعة والصناعة فظهر التفاوت بين الناس فقراء وأغنياء وضعفاء وأقوياء فوضع الأقوياء أنظمة خاصة تدعم مراكزهم وتصون ملكياتهم وأذعن الفقراء لهذه القوانين واختفت المساواة واختفى السلام وظهر الشرور .
    العقد الاجتماعي : يقوم الأسس الثلاثة التالية :-
    الأساس الأول : هناك عقد اجتماعي ضمني بين الأفراد ومجتمعهم ككل وكل مواطن يدخل - ضمنياً- في مثل هذا العقد عندما يقبل أن تحميه القوانين العامة .
    الأساس الثاني : السلطة العليا هي ( الإرادة العامة للمجتمع ككل ) وليست الحكومة .
    الأساس الثالث : الحرية هي طاعة القانون .
    الإرادة العامة :
    1- الإرادة العامة ليست هي إرادة جميع المواطنين وليست إرادة الأغلبية .
    2- الإرادة العامة هي هيئة معنوية تعبر عن إرادة المجتمع .
    3- الإرادة العامة هي الصوت المعبر عن الأحياء والأموات والذين لم يولدوا بعد .
    الديموقراطية المباشرة :-
    1- يرى جان جاك روسو أن الحكم الحر الوحيد يتمثل في ( الديموقراطية المباشرة ) لأنه في هذا النظام يحكم الشعب نفسه بنفسه بطريقة مباشرة وبلا وساطة برلمانية .
    2- ويرفض روسو الديموقراطية النيابية لأن الإرادة العامة للشعب لا تقبل الإنابة ولأن النواب سرعان ما يشرعون لمصلحتهم الخاصة لا للخير العام .
    لهذا يرى روسو أن الدولة المثالية يجب أن تكون من الصغر بحيث تسمح لجميع المواطنين الاجتماع مراراً فكلما اتسعت الدولة تقلصت فيها الحرية .
    ملاحظات على فلسفة روسـو السياسية :-
    1- اعتبروا كتابه ( العقد الاجتماعي ) هو ( المنشور الأول للثورة الفرنسية ) .
    2- وضع أساس التسامح الديني بقوله ( كل إكراه في العقيدة مرزول ) .
    3- رغم أنه اعتبر الملكية الخاصة أساس الشرور فإنه دعا إلى حمايتها كضرورة اجتماعية
    4- إن الديموقراطية المباشرة التي كان معجباً بها لا يمكن تحقيقها في الدولة الحديثة .
    رابعاً : نظام الشورى في الإسلام
    إن النظام السياسي الذي دعا إليه الإسلام يشتمل على الأسس الديموقراطية السامية .
    ويمكن توضيح ذلك على النحو الآتي :-
    1- يدعو الإسلام إلى المساواة بين البشر سواء أفراد أو أجناس .
    2- إن السياسة في الإسلام هي العدالة والمساواة والمسئولية .
    3- كان الرسول  يشاور بالفعل كما حدث بالنسبة للأسرى في يوم بدر .
    الوضع السياسي للمرأة في الإسلام. الذي تمثل فيما يلي :-
    ( أ ) كفل الإسلام للمرأة حقوقها السياسية .
    ( ب ) كان لها حق المشاركة في انتخاب الخليفة والبيعة له أو الاعتراض على بيعته .
    ( ج ) كانت المرأة تحضر مع الرجال دروس الفقه والدنيا والدين .
    ( ء ) كانت المرأة تشارك في وضع التشريعات للسياسة وتعارض الرأي بحرية .
    مبدأ الشورى في انتخاب الخلفاء الراشدين : ويتضح ذلك من المثال التالي :-
    E خلافة أبى بكر الصديق : عندما توفى الرسول قام خلاف بين المهاجرين والأنصار على من يخلفه واجتمع الفريقان في سقيفة بنى ساعده وقام أبو بكر بشرح حجته في أحقيته بالمنصب ولما اقتنع الفريقان برأيه بايعوه .
    خلاصة هذا الموقف :-
    1- إن الخليفة في الإسلام لا يفرضه أحد ولا يعين من أي جهة وإنما من بايعه المسلمون .
    2- إن الخليفة في الإسلام يستمد سلطاته وسيادته من الأمة التي يمثلها وتنتهي وكالته بموته وليس له أن يقيم غيره مقامه إلا إذا وافقت الأمة على ذلك .
    الفصل الثالث
    نظم مرفوضة من زاوية الديموقراطية
    توماس هوبز 1850 - 1679
    E هو فيلسوف إنجليزي يرى أن أسباب الاضطرابات السياسية والاجتماعية التي تحولت إلى عنف وحرب هو ( غياب السلطة القوية ) التي تفرض سيطرتها على الجميع .
    نشأة المجتمع :- على عكس أرسطو كان هوبز يرى أن الإنسان لا يولد صالحاً للمجتمع وهو يولد حيواناً فقط وأن هذه الطبيعة الحيوانية الأولى التي يولد بها الطفل تحتاج للتربية والأسرة والمدرسة والمجتمع لتضفى عليه طبيعة ثانية هي ( الطبيعة الاجتماعية السياسة )
    حالة الطبيعة : يرى هوبز أن كل إنسان هو عدو لغيره وهو ( ذئب ) لأخيه الإنسان يتربص به لكي يمنعه من القضاء عليه فهي ( حرب الكل ضد الكل ) في هذه الحالة من التربص تستدعى ( قيام سلطة قوية تفرض على الناس وتفرض على المجتمع الانضباط ) .
    التعاقد الاجتماعي :
    1- للخروج من حالة حرب الكل ضد الكل لا يمكن إلا بتنازل كل فرد عن حريته الطبيعية لسلطة قادرة على فرض النظام والقانون وحماية الأفراد فيحدث اتفاق يتنازل فيه الأفراد عن حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم لسلطة عليا تقوم بهذه المهمة نيابة عنهم هي (الدولة) .
    2- وهكذا ظهر ( الحاكم المطلق ) أو ( السلطة المطلقة ) .
    ملاحظات على رأى هوبز :-
    1- إن الأساس الذي يرتكز عليه نظام الحكم ليس الفرد بل هو الكل أو المصلحة العامة .
    2- إن الفرد لا يستطيع أن يسترد حريته التي تنازل عنها وأنه ليس من حقه أن يثور على السلطة إلا إذا لم تستطع السلطة حمايته .
    3- ليس مهماً عند هوبز أن تكون السلطة الحاكمة شخصاً واحداً أو مجموعة أشخاص ولكن المهم هو أن تكون هناك ( سلطة مطلقة ) .
    ثانياً : الفاشــية
    تقوم الفاشية علي ضرورة وجود بطل أو زعيم يقود الأمة ويحقق أهدافها ويخلصها من الإذلال السياسي على نحو ما يحدث في إيطاليا وألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى .
    تعد الفاشية اشد النظم عداءا للديموقراطية : لأنها ترفض العقل وتعلي من شأن الغرائز والوجدان وتهتم بتمجيد الجنس والدولة ونقاء الدم علي نقاء العقل .
    الفاشـية الإيطالية :- أسسها موسوليني في إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى
    1- تري أنه علي الحكام تربية الشعب من أجل الصراع والحرب .
    2- لابد أن يسود الصراع لكي يظهر الأقوى بالنسبة للأفراد والأرقى بالنسبة للجنس .
    2- جعل موسوليني الشعار الإيطالي ( الإيمان - الطاعة - القتال ) .
    2- كان يطمع موسوليني في أن تصبح إيطاليا قائدة للجنس البشرى في القرن العشرين .
    الفاشية الألمانية ( النازية ) :- أسسها هتلر تحت اسم حزب العمل الاشتراكي الوطني .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 4:05 pm